اعتمد "المؤتمر العالمي الشيشاني" الأول، بالإجماع الثلاثاء في كوبنهاغن قرارا يدين عملية احتجاز الرهائن في احد مسارح موسكو و"كل أشكال الإرهاب" داعيا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى "وضع حد للحرب وبدء مفاوضات سلام مع الشيشان".
&وفي رسالة موجهة الى بوتين حض المشاركون وبينهم افراد من الشتات الشيشاني في المنفى، الرئيس الروسي على "وقف الحرب فورا في الشيشان، اذ لا خيار اخر غير الحوار السياسي والتفاوض من اجل السلام".
&وجاء في الرسالة ان "الحل عبر القوة العسكرية لن ينتصر ابدا ومن الضروري التوجه الان الى طاولة المفاوضات ووضع حد لمآسي الشيشانيين والروس والاخرين (من سكان) في المنطقة".
&ومارست روسيا ضغوطا على الحكومة الدنماركية التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي، لمنع عقد هذا المؤتمر الذي يشارك فيه بحسب موسكو، "مؤيدون للارهابيين".
&لكن الحكومة الدنماركية رفضت ذلك مشددة على مبدأ حرية التجمع والتعبير.
&بيد انها وافقت على نقل القمة بين الاتحاد الاوروبي وروسيا المقررة في الحادي عشر من تشرين الثاني/نوفمبر في كوبنهاغن اساسا، الى "مكان محايد" في بروكسل ارضاء لموسكو.