خالد عليوة
&
نشرت اليومية الباريزية "لوموند" في عددها ليوم الثلاثاء المنصرم، مقالا موقعا من طرف ثلاثة وزراء أولين سابقين، وهو عبارة عن نداء موجه الى الاشتراكيين الأوروبيين. نداء يطرح فيه لوران فابيوس وبيير موروا وميشل روكار مشروعا لاحياء الاشتراكية الديمقراطية بعد التراجعات الانتخابية التي لحقت عددا من الأحزاب الاشتراكية بأوروبا.
من بين الأفكار الهامة التي وردت في المقال نسوق اثنتين:
الفكرة الأولى تتعلق بضرورة ابتكار تركيبات ديناميكية جديدة تجمع في نسق واحد عددا من الشركاء وهو السوق والدولة والمجتمع المدن، بدل البحث عن تامين الغلبة لواحد منهم".
من بين الأفكار الهامة التي وردت في المقال نسوق اثنتين:
الفكرة الأولى تتعلق بضرورة ابتكار تركيبات ديناميكية جديدة تجمع في نسق واحد عددا من الشركاء وهو السوق والدولة والمجتمع المدن، بدل البحث عن تامين الغلبة لواحد منهم".
لقد بدا وكأن الفصل الإيديولوجي بين الليبرالية والاشتراكية قد انتهى وترك المجال فارغا أمام البراغماتية السياسية التي تتلخص في تلك العبارة الشهيرة للوزير الأول البريطاني توني بلير حين قال "ليس هناك لا سياسة يسارية ولا سياسة يمينية، بل هناك سياسة جيدة أو سياسة سيئة".
وظهر وكان النقاش الذي انطلق ذات يوم من شهر دجنبر 1999 في مدينة التفاحة الكبرى نيويورك وكانه ضرب من الخيال النقاش الذي اطره بيل كلنتون وطوني بلير ورومانو برودي والذي خلص الى ضروة فتح طريق ثالثة توفق بين متطلبات السوق والغايات الانسانية للتنمية.
نداء اصدقائنا الفرنسيين يعداليوم مبادرة في محلها، لاسيما حين تؤكد بان البديل للتردي ممكن وتلك هي فكرتهم الثانية.
فهم كاوروبيون يسلمون اليوم بان السياسات القطرية هي ذات جدوى محدودة "اذا اردنا ان نكن فاعلين وازنين في مجريات الاشياء فان السياسات التي يتعين تنفيذها والضبط الذي يجب اعادة بنائه يفقعان على المستوى الفكري والعالمي... ان يكون الانسان اشتراكيا في القرن21 هذا يعني التفكير بان العالم هو قريتنا وليست القرية هي عالمنا".
لقد تأسفنا بانهزامنا أمام الأنانيات المشلة للعقل. ولعل ما يزيدنا ذهولا إزاء استمرارها دون رد فعل ولاجواب، تلك القناعة التي عمت حتى كبريات عولصم العالم وهي تتحرك تجاهنا فتاخذ المبادرة من بين أيدينا، فيجرنا الاتحاد الوروبي فرادى الى الشراكة الأورومتوسطية وتعرض علينا الولايات المتحدة الامريكية منطقة التبادل الحر في اطار مخطط ايزنشتاط. اذا لم تنهض الارادات وبسرعة، فستفعل بنا العولمة ما تريد في الوقت الدي يمكننا أن نؤقلمها مع مانريد.
نداء اصدقائنا الفرنسيين يعداليوم مبادرة في محلها، لاسيما حين تؤكد بان البديل للتردي ممكن وتلك هي فكرتهم الثانية.
فهم كاوروبيون يسلمون اليوم بان السياسات القطرية هي ذات جدوى محدودة "اذا اردنا ان نكن فاعلين وازنين في مجريات الاشياء فان السياسات التي يتعين تنفيذها والضبط الذي يجب اعادة بنائه يفقعان على المستوى الفكري والعالمي... ان يكون الانسان اشتراكيا في القرن21 هذا يعني التفكير بان العالم هو قريتنا وليست القرية هي عالمنا".
لقد تأسفنا بانهزامنا أمام الأنانيات المشلة للعقل. ولعل ما يزيدنا ذهولا إزاء استمرارها دون رد فعل ولاجواب، تلك القناعة التي عمت حتى كبريات عولصم العالم وهي تتحرك تجاهنا فتاخذ المبادرة من بين أيدينا، فيجرنا الاتحاد الوروبي فرادى الى الشراكة الأورومتوسطية وتعرض علينا الولايات المتحدة الامريكية منطقة التبادل الحر في اطار مخطط ايزنشتاط. اذا لم تنهض الارادات وبسرعة، فستفعل بنا العولمة ما تريد في الوقت الدي يمكننا أن نؤقلمها مع مانريد.
التعليقات