القدس - اعلن آفي بازنر المتحدث باسم الحكومة الاسرائيلية ان الهجوم الذي وقع صباح اليوم الاربعاء وادى الى مقتل مستوطنين اثنين في جنوب قطاع غزة "يكشف عن جهود مكثفة تقوم بها منظمات فلسطينية لزعزعة اسرائيل" قبل الانتخابات التشريعية المبكرة&وقال بازنر ان "هذا الهجوم يكشف عن جهود مكثفة تقوم بها منظمات فلسطينية بهدف زعزعة اسرائيل في الوقت الذي تواجه فيه البلاد مشاكل داخلية" متهما السلطة الفلسطينية بانها "لا تحرك ساكنا" لوقف هذه الهجمات.
&وقال بازنر "ان الهجوم الذي وقع هذا الصباح ليس سوى حادث واحد في سلسلة من التهديدات بارتكاب اعتداءات يمكن ان تحصل خلال الايام القليلة المقبلة في اسرائيل".&وتابع بازنر "ان اسرائيل ديموقراطية وستعرف كيف تدافع عن نفسها حتى ولو كان الامر خلال التحضير لانتخابات".
&وكانت مصادر عسكرية اسرائيلية اكدت ان فلسطينيا مسلحا تمكن صباح اليوم من قتل مستوطنين اسرائيليين اثنين قبل ان يقتل بدوره في مستوطنة رفح يام.&واضاف المصدر نفسه ان مستوطنا ثالثا اصيب بجروح في الهجوم الذي وقع في خيم زراعية قريبة من المستوطنة تمكن الفلسطيني المسلح من التسلل اليها.
&وتابع المصدر ان المسؤول عن الامن في المستوطنة تمكن من قتل الفلسطيني المهاجم.
&وقد تبنت كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة حماس مسؤولية الهجوم.&واعلنت الاذاعة العامة الاسرائيلية من جهة ثانية انها قبضت ليلة الثلاثاء الاربعاء على فلسطيني قرب مطار بن غوريون في تل ابيب بينما كان يعد للقيام بعملية انتحارية.&وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون اعلن الثلاثاء عن اجراء انتخابات مبكرة قد تجري في اواخر كانون الثاني/يناير المقبل.