&
بيروت- إيلاف: من أشهر مذيعات لبنان وأكثرهن جمالاً وجاذبية، عرفها الجمهور العربي من خلال شاشة تلفزيون المستقبل، برصانتها وجديتها وثقافتها، وديبلوماسيتها في التعاطي مع ضيوفها. فشكلت شاهيناز حالة استثنائية، ما جعل الكلّ يتساءل عن غيابها الذي دام أكثر من سنتين. أقول من هنا وشائعات من هناك، والسؤال واحد. وها هي اليوم تعود لتطل من جديد أيضاً من خلال شاشة "المستقبل" مع "موعود". عن سر غيابها ماذا تقول؟ "كنت قد باشرت فعلاً بالتحضير لبرنامج يحكي |
سيرة المشاهير تحت RICH AND FAMOUS& أي أغنياء ومشاهير، وصورنا منه عدة حلقات غير أننا واجهنا العديد من الصعوبات، من عدة نواح دون الخوض في الكثير من التفاصيل. فأوقفناه ثم باشرت الإدارة بالتحضير لبرنامج "موعود". هذا عدا عن أنني مررت بظروف صحية كانت سبباً مباشراً في إبتعادي لبعض الوقت عن الشاشة، بمعنى أني كنت مجبرة. مع أنني انزعج عندما أتحدث عن هذا الموضوع، فللأسف حتى في الظروف الصحية يعمد البعض الى التأويل وقد تردد إلى مسامعي اكثر من مرة أن شاهيناز اختلقت هذه الحجة لتبرر غيابها تنيجة لخلافات مع التلفزيون وغيرها من الأقاويل. لكنن بالفعل كنت مريضة وقد تم تشخيص مرضي بطريقة خاطئة فتناولت الكثير
&من الأدوية ما ساعد أكثر على تلاشي قواي. لكن بعد فترة لجأت إلى طبيب آخر وتمت معالجة الأمر. لكن بعد أن خسرت كليوغرامات كثيرة من وزني الأساسي وكنت أشعر أني أفقد الطاقة لكثرة ما تناولت من الأدوية. وبعد خروجي من المستشفى لجأت إلى الرياضة، المشي والسباحة بشكل خاص. لكن ولسوء الحظ مرة أخرى التقت "فيروس" اضطرني إلى إجراء عملية جراحية في عيني، والحمد لله ها انا اليوم أعود الى جمهور المشاهدين |
في لبنان والعالم العربي".
* هل شعرت بغربة بعد سنتين من الغياب عن الشاشة؟
هذا الشعور يراودنا باستمرار لأن الكاميرا تنقل التعاطي المباشر مع الجمهور ، وهذا التعاطي لا يقتصر على الصوت بل على الحضور والصوت والأداء مما& يثير الشعور بالرهبة ، وفي الحلقة من "موعود" كان من الطبيعي أن أشعر بالرهبة مع عملاق كبير من لبنان هو الأستاذ وديع الصافي، هذا فضلاً عن رهبة الجمهور الذي نواجه. هذه الرهبة لن تختفي من حياتي وفي اليوم الذي تغيب فيه هذه الرهبة أعتبر نفسي انتهيت. وهذه هي المرة الأولى التي أقدم فيه برنامجاً من هذا النوع، "موعود" هو برنامج فني بحت، وأنا سعيدة جداً به.
* اعتدنا& أن نراك بصورة هادئة، غير أنك ظهرت بصورة مفاجئة للجمهور مع الإعلان عن "موعود"؟
*& لا زلت& الانسانة نفسها قد أكون مرنة أكثر لأنه بحسب طبيعة البرنامج، شخصية
* هل شعرت بغربة بعد سنتين من الغياب عن الشاشة؟
هذا الشعور يراودنا باستمرار لأن الكاميرا تنقل التعاطي المباشر مع الجمهور ، وهذا التعاطي لا يقتصر على الصوت بل على الحضور والصوت والأداء مما& يثير الشعور بالرهبة ، وفي الحلقة من "موعود" كان من الطبيعي أن أشعر بالرهبة مع عملاق كبير من لبنان هو الأستاذ وديع الصافي، هذا فضلاً عن رهبة الجمهور الذي نواجه. هذه الرهبة لن تختفي من حياتي وفي اليوم الذي تغيب فيه هذه الرهبة أعتبر نفسي انتهيت. وهذه هي المرة الأولى التي أقدم فيه برنامجاً من هذا النوع، "موعود" هو برنامج فني بحت، وأنا سعيدة جداً به.
* اعتدنا& أن نراك بصورة هادئة، غير أنك ظهرت بصورة مفاجئة للجمهور مع الإعلان عن "موعود"؟
*& لا زلت& الانسانة نفسها قد أكون مرنة أكثر لأنه بحسب طبيعة البرنامج، شخصية
&البرنامج تفرض علينا& أحياناً& أي نوع من الشخصية يجب إستحضار من داخلك، مع علمي أن الناس قد يتفاجئون بالصورة الجديدة التي ظهرت من خلالها لكنن كنت متأكدة أن ردة الفعل لن تكون سلبية. في الإعلان حاولت أن أتصور نظرة الناس لأنني لا أقدم على أمر بشكل عشوائي، أحببت الفكرة عندما تقرر أن يكون إعلان البرنامج بهذه الصورة و فأخذت أسبوعاً للتفكير بالموضوع ، تعليق الصحافة، تعليق الناس، وبيئتي وعائلتي، لكن كل هذا والحمد لله أتى إيجابياً رغم بعض التعليقات، |
لكن أنا عن نفسي لم أشعر أني تخطيت إطار شخصيتي لأنني حتى في حياتي اليومية تجدينني أحياناً رزينة جداً وفي احيان أخرى مرنة.
&
&
&












التعليقات