دنباسار (اندونيسيا) - اعلن رئيس الشرطة الاندونيسية ان مشتبها بتورطه في اعتداء الثاني عشر من تشرين الاول الماضي في بالي التقى احد المسؤولين في الشبكة الارهابية الاقليمية للجماعة الاسلامية قبل حصول الاعتداء.&وقال الجنرال داعي بختيار ان عمروسي التقى الامام سامودرا احد الذين يشتبه بانهم من مسؤولي الجماعة الاسلامية في العام 2000 لتحضير اعتداءات، ولم تكن الاهداف قد حددت حينذاك.
&واوضح ان الامام سامودرا متورط في اعتداء بالي.&وكانت الشرطة ذكرت ان عمروسي الموقوف منذ الاسبوع الماضي اعترف بانه اشترى الشاحنة الصغيرة وقسما من المتفجرات التي استخدمت في الاعتداء.&وعبر عمروسي في رسالة سلمها قائد الشرطة الى وسائل الاعلام عن اعتذاراته لعائلته ولكن ليس لاسر ضحايا اعتداء بالي.
&وذكرت الشرطة ان عمروسي كان يريد قتل "اكبر عدد ممكن من الاميركيين" للرد على العمليات العسكرية الاميركية في العراق وافغانستان.&وقد ادى انفجار سيارة مفخة في 12 تشرين الاول/اكتوبر الماضي امام مرقص في بالي الى مقتل 190 شخصا على الاقل وجرح مئات آخرين معظمهم من السياح الاجانب. وقتل في هذا الاعتداء حوالي مئة من الاستراليين.&يذكر ان الجماعة الاسلامية شبكة اقليمية مرتبطة على ما يبدو بتنظيم القاعدة هدفها اقامة دولة اسلامية تشمل قسما من جنوب شرق آسيا.