بيروت -المقابل اعتبر الامين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله "ان سلاح الاستشهاد هو اقوى وامضى سلاح" مجددا التاكيد على دعم الانتفاضة الفلسطينية ضد اسرائيل. وقال نصر الله في كلمة وزعها الحزب الاصولي "ان سلاح الاستشهاد هو اقوى وامضى سلاح وليس له سلاح مضاد ولا يحتاج الى مستحقات مالية (...) وان كل جنرالات اميركا واسرائيل عجزوا حتى الان عن ايجاد حل لسلاح الاستشهاد".
وجدد نصر الله في الكلمة التي القاها مساء الاحد في حفل افطار اقامه الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية التاكيد على دعم الانتفاضة الفلسطينية "لان القتال في فلسطين اليوم ليس دفاعا عن فلسطين وحدها بل عن لبنان والاردن ومصر وسوريا وكل العرب والمسلمين".من ناحية اخرى تمسك نصر الله بضرورة شمول اي تبادل للاسرى بين حزبه واسرائيل "رغم الضغوط"، التي لم يحدد مصدرها، المعتقلين الفلسطينيين اضافة الى المعتقلين اللبنانيين في سجون الدولة العبرية.
وقال "بالرغم من الضغوط الاجتماعية وبالرغم من اتصال جهات في الخارج بعائلات الاسرى اللبنانيين (...) لا يجوز ان نصل الى مرحلة نتخلى فيها عن اخواننا (الفلسطينيين) ونكتفي بان لدينا معتقلين لبنانيين نتمكن من اطلاقهم".واضاف "نريد انتصارا حقيقيا. نحن لا نبالغ، نحن واقعيون، ولاننا واقعيون لا نريد ان نفوت الفرصة ولا نريد للضغط او للزمن ان ياخذ منا مكتسبات يمكن ان نحققها لو صبرنا قليلا".
يشار الى ان اذاعة الجيش الاسرائيلي اعلنت في تموز/يوليو الماضي عن قرب توصل اسرائيل وحزب الله الى تبادل اسرى يشمل الافراج عن مئة فلسطيني ابرزهم امين سر حركة فتح في الضفة الغربية مروان البرغوثي.يذكر ان اسرائيل تحتجز قرابة عشرين لبنانيا بينهم اثنان من الاصوليين الشيعة هما الشيخ عبد الكريم عبيد ومصطفى الديراني اللذان قامت وحدات اسرائيلية خاصة باختطافهما من داخل الاراضي اللبنانية.
من جهته يحتجز حزب الله ثلاثة جنود اسرائيليين اسرهم في مزارع شبعا المحتلة اضافة الى ضابط احتياطي اسرائيلي يدعى الحنان تاننباوم تؤكد اسرائيل انه رجل اعمال.كما ان لاسرائيل ثلاثة جنود فقدوا في لبنان اثر معركة بالدبابات مع القوات السورية خلال الاجتياح الاسرائيلي للبنان عام 1982 وطيار هو رون اراد اسقطت طائرته فوق لبنان عام 1986 واعتبر مفقودا.