أعلن مصدر قضائي الجمعة إرجاء محاكمة رئيس شركة مغربية تعمل في مجال تجهيزات الطيران متهم بالاتجار غير المشروع بمعدات عسكرية لمصلحة ليبيا، إلى التاسع والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر.
&وقد ارجئت المحاكمة من قبل محكمة البداية في الدار البيضاء (100 كلم جنوب الرباط) بطلب من مدعي الدولة المغربية، مدعي الحق المدني، حسبما ذكر المصدر نفسه.
&واوضح المصدر ان هشام بن عامور المدير العام لشركة "بريف اير" متهم بانه اشترى من الولايات المتحدة باسم القوات المسلحة الملكية المغربية قطع غيار مخصصة لطائرة نقل ليبية ضخمة من طراز "هركوليس سي-130".
&ووذكرت صحيفة "لوبنيون" ان هذه الطائرة الليبية بقيت جاثمة على ارض احد مطارات الدار البيضاء منذ 1992 في اطار الحصار المفروض على ليبيا للدور الذي اتهمت بالقيام به في اعتداء لوكربي.
&وكان تصدير التجهيزات العسكرية وشبه العسكرية الى ليبيا خاضعا لقيود كبيرة بعد الاعتداء على طائرة البوينغ التابعة لشركة "بانام" الاميركية الذي اودى بحياة 270 شخصا في 1988.
&وقالت صحيفة "اسبوعية المغرب" التي تحدثت عن فضيحة غامضة العناصر، ان طلبية المعدات كانت تهدف الى اعادة اصلاح الطائرة الضخمة بعد قرار قضائي يسمح لشركة الطيران الليبية باستعادة طائرتها.
&وتسببت طلبية شراء قطع الغيار التي رفعت باسم الخطوط الجوية الملكية المغربية الى شركة "دلكو ايرسبيس" الاميركية التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها، بشكوى تقدم بها الجيش المغربي وبسجن رئيس شركة "بريف اير" في 19 تشرين الثاني/نوفمبر بتهمة "التزوير واستخدام المزور وانتحال هوية واحتيال".