جدة - ايلاف: أكد الدكتور محمد البرادعي مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية في حديث لصحيفة"المدينة" السعودية الصادرة& أنه يتعين على العراق إذا مـا أراد تجنيب نفسه وشعبه ويلات الحرب أن يتعاون بنسبة لا تقل عن 100 في المائة مع فرق التفتيش الدولية ليتجنب التعرض لضربة عسكرية مؤكدة في حالة عدم تعاونه .وقال البرادعي إن طلائع المفتشين التي وصلت بغداد ستبدأ مهمتها الرسمية للبحث عن أسلحة الدمـار الشـامل والصواريخ ابتداء من اليوم الاربعاء مؤكداً أن إمكانيات استخدام القوة لاتزال قائمة في حالة عدم التعاون داعيا العراق إلى أنها الفرصة الاخيرة‏ .‏
اضاف "نعتقد أن نزع أسلحة العراق خطوة أولى لتجريد إسرائيل من أسلحة الدمـار الشـامل وهذا سيعزز السلام في الشرق الاوسط ، وأكد البرادعي أن اللجنة الدولية لديها من الحيادية والموضوعية الشيء الكثير ولا بد أن تكون كذلك من منطلق الامانة حتى لا تندلع حرب تأتي على الاخضر واليابس وتمتد آثارها لمئات السنين.و تعهد البرادعي بالحيادية والموضوعية وبعدم التسامح مع أي عنصر يتجاوز صلاحياته وأن الفصل سيكون العقاب المناسب لكل من يتجاوز صلاحياته من المفتشين .
وعن ضرورة وجود مفتشين عرب لاقناع الراي العام العربي قال البرادعي ان من ضمن المفتشين" سيدة مصرية خبيرة في الوكالة تعمل في فريق التفتيش توجهت يوم الاحد الماضي إلى العراق". وعن زيارته لمصر قال البرادعي "الهدف معلن وواضح هو التنسيق وتوحيد الجهود" وزيارة دول عربية أخرى" لم يتحدد بعد ليس الآن ولكن في المستقبل القريب وستكون هناك اتصالات مستمرة مع الدول العربية نظرا لدورها المهم في العمل مع العراق" .