بودابست- اعلن متحدث باسم الحكومة المجرية اليوم ان المجر تدرس طلبا من الولايات المتحدة للتعاون من اجل تأهيل معارضين عراقيين قبل هجوم محتمل على العراق.&وقال المتحدث ان الولايات المتحدة طلبت من المجر "السماح باستخدام القاعدة الاميركية في تاشار لتأهيل مترجمين فوريين وموظفي دعم آخرين في حال عمل عسكري محتمل ضد العراق والحكومة المجرية تدرس هذا الطلب".
ويفترض ان يحصل قرار من هذا النوع على تأييد ثلثي النواب في البرلمان.&وتابع ان المجر ما زالت تدعم قرارا سلميا للازمة العراقية على اساس قرار مجلس الامن الدولي الذي يسمح بعمليات تفتيش قاسية في العراق.
لكنه اضاف انه "اذا زالت امكانيات حل سلمي فان المجر بصفتها عضوا في حلف شمال الاطلسي مستعدة للعب دور من اجل مكافحة الارهاب بوسائلها الخاصة وحسب مصالحها الوطنية"، موضحا ان ذلك لا يشمل "ارسال وحدات قتالية الى العراق".
وكانت قاعدة تاشار العسكرية الواقعة على بعد مئتي كيلومتر جنوب غرب بودابست استخدمت قاعدة خلفية للقوات الاميركية خلال حرب البلقان بينما لم تكن المجر عضوا في الحلف الاطلسي الذي انضمت اليه في 1999.&وتشكل هذه القاعدة حاليا مركزا لدعم قوات السلام التابعة للحلف الاطلسي في يوغوسلافيا السابقة.
وكانت وزارة الخارجية الاميركية اعلنت الاربعاء ان الولايات المتحدة طلبت من المجر ودول اخرى مساعدتها على صعيد تدريب معارضين عراقيين تمهيدا لاحتمال اطاحة النظام الحاكم في بغداد.