اعتبر نائب الرئيس العراقي طه ياسين رمضان الأربعاء ان مفتشي الأمم المتحدة "جواسيس يعملون لحساب سي.اي.ايه والموساد" وان تصرفاتهم تهدف إلى تسهيل حصول ضربة أميركية ضد العراق.
&وقال خلال لقاء مع وفد يضم رجال دين وبرلمانيين مصريين وعددا من المراسلين الاجانب ان "عملهم هو عمل تجسسي لخدمة سي آي ايه (وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية) والموساد (جهاز المخابرات الاسرائيلي)" متسائلا "هل هذا ضمن قرارات مجلس الامن؟"
&واضاف ان "المفتشين لم يأتوا للتحقق من خلو العراق من اسلحة الدمار الشامل بل ليوفروا ظروفا افضل ومعلومات ادق لعدوان قادم" ضد العراق.
&واعتبر ان المعلومات التي يقدمها المفتشون ستتيح للاميركيين وحلفائهم البريطانيين شن هجمات موجهة بدقة.
&وقال "بدلا من ان يضربوا خمسين صاروخا سيضربون صاروخا واحدا في موقع يعرفون مكانه".
&وجدد رمضان الهجوم على الزيارة التي قام بها المفتشون امس الثلاثاء لقصر السجود في بغداد.
&وقال "لو كان عندهم حد ادنى من الحياء لما فعلوا ذلك".
&واتهم المفتشين ب"البحث عن مسوغ لنقول لهم لن تدخلوا هذا المكان" الامر الذي كان اعتبر خرقا للقرار الدولي 1441 ومن شأنه ان يؤدي الى عمل عسكري ضد العراق.