كراتشي (باكستان)- اعلنت الشرطة الباكستانية ان ثلاثة اشخاص قتلوا الخميس في كراتشي (جنوب) في انفجار قنبلة في مكتب القنصل الفخري العام لمقدونيا في باكستان. وقال قائد الشرطة المحلية كمال شاه انه عثر على جثث حارس مسيحي ورجل آخر وامرأة مذبوحين ومقيدين في المكتب الذي وقع فيه الانفجار حوالي الساعة 1.00بالتوقيت المحلي واضاف "يبدو انه عمل ارهابي" بدون ان يشير الى اي جهة يشتبه بتورطها فيه.
ورأى المسؤول في شرطة كراتشي منير شيخ الذي وار الموقع في احد الاحياء الراقية في كراتشي ان الرجلين والمرأة قتلوا قبل الانفجار على الارجح.
وقال القنصل الفخري لمقدونيا بلال قرشي شقيق رئيس الوزراء الاسبق معين قرشي انه ليس هناك اي غربي بين مموظفي القنصلية الخمسة، موضحا انه لم يكن في القنصلية عند وقوع الانفجار.
واستبعد القنصل ان يكون الحادث مرتبطا بهجوم شخصي، موضحا ان لا احد من القريبين منه يعرف الشخصين اللذين قتلا مع الحارس.
وقال قرشي للصحافيين "لا اعداء شخصيين لي ولا اعتقد انني كنت مستهدفا شخصيا".
واعترف المحققون بانهم يواجهون اليوم الخميس "غموضا كاملا" في سبب الهجوم ولم يستبعدوا ان يكون على علاقة بتوقيف ناشطين اسلاميين باكستانيين في مقدونيا في آذار/مارس الماضي.
وكانت السلطات المقدونية اعلنت في الثاني من آذار/مارس الماضي انها اوقفت سبعة اشخاص بينهم باكستانيان مسلحان بقنابل يدوية وقاذفات صواريخ كانا يستعدان لتنفيذ اعتداءات في سكوبيي.
وتشهد كراتشي المرفأ الكبير في جنوب باكستان اعمال عنف تستهدف خصوصا الغربيين والمسيحيين منذ بدء حملة مكافحة الارهاب التي تقودها الولايات المتحدة.

&اعلنت وزارة الخارجية المقدونية اليوم الخميس ان فصيلا باكستانيا من شبكة القاعدة بزعامة اسامة بن لادن قد يكون وراء "الهجوم الارهابي" على مكتب القنصل الفخري العام لمقدونيا في كراتشي بجنوب باكستان.
&واعلنت الوزارة في بيان نشر في سكوبيي ان "العمل الارهابي ارتكب بطريقة محترفة جدا" مضيفة انه حسب معلومات غير مؤكدة فان "فصيلا باكستانيا للقاعدة قد يكون وراء الهجوم".
&وطلب البيان من جهة اخرى تعزيز الاجراءات الامنية لحماية القنصل المقدوني بلال قريشي.&وعثر اليوم الخميس على جثث ثلاثة باكستانيين مذبوحين ومقيدين في مكتب القنصل الفخري العام الذي استهدفه انفجار. ووقعت العملية بعد ثمانية اشهر على مقتل باكستانيين برصاص القوات الامنية في سكوبيي لاتهامهم بالتخطيط لارتكاب اعتداءات ضد سفارات اجنبية.