شيع الفلسطينيون قتلاهم العشرة الذين سقطوا صباح الجمعة في الغارة الاسرائيلية على مخيم البريج في قطاع غزة وسط دعوات بالانتقام.
&وافادت مراسلة لوكالة فرانس برس ان ناشطين في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) هتفوا عبر مكبرات للصوت "نتوعد بمواصلة الجهاد والعمليات الاستشهادية (العمليات الانتحارية) الى ان نحرر ارضنا".
&وقتل تسعة رجال وامراة في توغل للجيش الاسرائيلي في مخيم البريج للاجئين.
&وحصل تبادل لاطلاق النار استمر ساعات بين الجنود وناشطين فلسطينيين اثناء عملية التوغل رغم تأكيد شهود فلسطينيين ان المقاومة كانت محدودة.
&وافادت الاذاعة الاسرائيلية العامة ان اربعة جنود اصيبوا بجروح في هذه المواجهات.
&وجاء في بيان لحركة حماس ان ستة من الفلسطينيين ال10 القتلى كانوا اعضاء في حركة حماس بينهم اثنان من كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة.
&واعلنت كتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ان احد القتلى اسامة طهراوي كان ينتمي الى هذه الحركة واجهزة الامن الفلسطينية.
&وذكرت وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (انروا) ان احد موظفيها اسامة طهراوي والمدرسة احلام قنديل (32 عاما) قتلا في عملية التوغل.
&وبحسب الجيش نفذت العملية لاعتقال ايمن شيشنيا الذي يعتبر مسؤولا عن هجمات ضد عسكريين اسرائيليين ومستوطنين يهود في قطاع غزة اسفر احدها عن مقتل ثلاثة جنود اثناء عميلة تدمير دبابة في اذار/مارس.
&ولم يكن الناشط في منزله عندما توغلت الدبابات في المخيم واعتقل الجنود ثلاثة من اشقائه ودمروا منزله.