أفادت الوكالة الوطنية للإعلام ان لبنان طلب الجمعة من سفيره في كندا ان يستفسر من اوتاوا عن الأسباب التي أدت إلى ادراج حزب الله على لائحة المنظمات الإرهابية وذلك في خطوة تعبر عن استياء بيروت.
& واتخذ وزير الخارجية محمود حمود هذا القرار بعد ان تلقت وزارته رسميا قرار كندا عن طريق سفيرها في لبنان ميشال دوفال، كما افادت وزارة الخارجية.
& واعلن حمود للصحافيين "ان حزب الله حزب سياسي ممثل في الندوة البرلمانية وعمل منذ انشائه على مقاومة الاحتلال الاسرائيلي مع الجهات الاخرى المقاومة لهذا الاحتلال".
& وشدد الوزير على انه "ليس لحزب الله اي امتداد خارجي ويقوم باعمال المقاومة على الاراضي اللبنانية ضد الاحتلال الاسرائيلي"، مؤكدا ان "المقاومة حق مشروع في الشرائع الدولية والاتفاقات الدولية وفي القرارات الصادرة على مختلف مستويات الامم المتحدة".
& واضاف "يجب ان يوجه اتهام الارهاب الى ارهاب الدولة الذي تقوم به اسرائيل وتستمر في خرق القانون الدولي واضعة نفسها فوق هذا القانون".
& ودان حزب الله الخميس قرار الحكومة الكندية ادراجه على القائمة السوداء للمنظمات المحظورة المتهمة بممارسة الارهاب، معتبرا ان "السلطات الكندية ارتكبت خطأ جسيما سوف يؤثر بلا شك على علاقاتها بشعوب وبلدان امتنا العربية والاسلامية واذا ما تزايدت مشاعر العداء والكراهية ضدها على غرار ما هو حاصل مع الادارة الاميركية".
& واتهم حزب الله كندا ب"انحياز الاعمى الى جانب الادارة (الاميركية) والى جانب الكيان الصهيوني"، مضيفا ان الهدف من هذا القرار هو "الضغط على حزب الله وسواه من القوى والحركات الحية في العالم العربي والاسلامي لوقف تأييدهم ومساندتهم للشعب الفلسطيني المظلوم الذي يتعرض لابشع حملات الارهاب والابادة الصهيونية".
& وكانت الحكومة الكندية اعلنت الاربعاء انها اضافت حزب الله ومنظمتين اخريين الى القائمة السوداء بالمنظمات التي يشتبه بتورطها في اعمال ارهابية والمحظورة في كندا.
& اما الحزبان الاخران فهما حزب العمال الكردستاني وطائفة "اوم" اليابانية.