بغداد - عاد مفتشو الامم المتحدة الى مختبر تابع لوزارة الصحة في بغداد لم يتمكنوا من تفتشيه الجمعة يوم العطلة الاسبوعية، على ما افاد مسؤول عراقي.&ويفترض ان يفتش فريق من لجنة المراقبة والتحقق والتفتيش (انموفيك) غرف "مركز مراقبة الامراض الانتقالية (المعدية)" التي جرى ختمها بالشمع الجمعة.
&ولم يجد فريق التفتيش الجمعة في الموقع الا الحارس الذي لم يكن يحمل كل المفاتيح. وحضر مسؤولو دائرة الرقابة الوطنية الى المكان بعد ابلاغهم بذلك.&واتفق الجانبان على ختم الغرف بالشمع وعلى التقليل من اهمية الاشكال الاول من نوعه منذ عودة المفتشين الى العراق في 25 تشرين الثاني/نوفمبر لاستئناف عمليات التفتيش التي توقفت لاربع سنوات.
اعلن المتحدث باسم المتفشين الدوليين هيرو اوكي ان الحادث الاول بين مفتشي الامم المتحدة والمسؤولين العراقيين الذي وقع الجمعة سببه غياب الحارس الذي يحمل مفاتيح الموقع. ووقع الحادث في مركز لمراقبة الامراض المعدية زاره خبراء نزع الاسلحة بالقرب من ساحة الاندلس في وسط العاصمة العراقية.
وقال المتحدث "الشخص الذين يحمل مفاتيح القاعات لم يكن ممكنا الاتصال به" بسبب العطلة الاسبوعية يوم الجمعة. واعلن المتحدث ان "فريقا من لجنة المراقبة والتحقق والتفتيش لدى الامم المتحدة (انموفيك) وصل الى الموقع الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي (السادسة تغ) ولكن بما ان اليوم هو الجمعة اي يوم عطلة، لم يكن هنالك في الموقع سوى عامل في المختبر".
واضاف "الموظف الموجود لم يكن يحمل مفاتيح الصالات ولم يتمكن من تحديد الشخص الذي يحملها".وقال "المفتشون قرروا ختم العديد من القاعات بالشمع الاحمر لزيارتها لاحقا" عندما تصبح المفاتيح متوافرة.واضاف انه "خلال هذه العملية، اثيرت تساؤلات حول الية الختم" من دون تحديد مضمون الخلاف.
واكد المتحدث ان مدير دائرة الرقابة الوطنية العراقية اللواء حسام محمد امين وميروسلاف غريغوريك، مدير مركز المراقبة التابع للامم المتحدة في بغداد، "وصلا الى الموقع وعملا على تسوية القضية سريعا". ويوجد حاليا 98 مفتشا بعد وصول تعزيزات من 28 مفتشا اخر. ويتوزع هؤلاء بين 71 مفتشا في لجنة انموفيك و27 من الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومهمتهم التحقق من القدرات العراقية في المجال النووي.