قامت بيتي وليامز الحائزة جائزة نوبل للسلام للعام 1976 بزيارة قصيرة إلى بغداد حيث استقبلها نائب رئيس الوزراء العراقي طارق عزيز.
&ونقلت وكالة الانباء العراقية عن وليامز قولها خلال اللقاء ان "هدف زيارتي هو التعبير عن تضامني مع الشعب العراقي ومعارضتي لكل اشكال العدوان عليه".
&واكدت انها "تتابع بمرارة آثار استمرار العقوبات الظالمة (على العراق) التي سببت موت مئات الآلاف من العراقيين ومعظمهم من الاطفال".
&من جهته، رحب عزيز "بجهود الاصدقاء الذين يرفضون العدوان والعقوبات الظالمة" المفروضة على العراق منذ آب/اغسطس 1990.
&وقد قامت بيتي وليامز بزيارة الى مستشفى الاسكان في بغداد المخصصة للاطفال الذين يعانون من سوء التغذية وسلمت هذه المؤسسة ادوية. ووعدت المسؤولين في المستشفى "بالعودة".
&وحصلت بيتي وليامز سميث المولودة سنة 1943 على جائزة نوبل سنة 1976 مع زميليها سياران ماك كوين وماريد كوريغان لجهودهم من اجل السلام في ايرلندا. وكانوا اسسوا حركة السلام لايرلندا الشمالية التي اصبحت في ما بعد مجموعة شعوب السلام.
&وشاركت في جهود السلام الدولية وكانت ضمن مجموعة من الحائزين على جائزة نوبل للسلام زارت تايلندا سنة 1993 وسعت بلا جدوى الى الدخول الى ماينمار للاحتجاج على احتجاز المعارضة اونغ شان سوي كوي.
&وحصلت على العديد من الميداليات وشهادات التقدير لجهودها من اجل السلام والتقارب بين الشعوب والاتنيات المختلفة خاصة ميدالية كارل فون اوسيتسكي وذلك لشجاعة فرع برلين للرابطة الدولية لحقوق الانسان.
&وبيتي وليامز المختصة في القانون تدير "غلوبال تشيلدرن فاونديشن" التي تتخذ من هونتسفيل في تكساس مقرا.