&
نشرت إيلاف ضمن تغطيتها لأعمال مؤتمر المعارضة الذي عقد في لندن للفترة من الجاري تقريراً كتبته ربى كبارة عن لجنة المتابعة& الأول/ديسمبر& كانون& 17& ـ& 14 عضواً من أطراف المعارضة العراقية& 65 والتنسيق التي انبثقت عن المؤتمر والتي تضم بينهم مشعان الجبوري رئيس حزب الوطن ورئيس تحرير جريدة الاتجاه الآخر، تقول فيه: أثار( وجود العسكريين السابقين في اللجنة ومن أهمهم رموز استخباراتية أبرزها وفيق السامرائي ومشعان الجبوري استهجان مشاركين في المؤتمر وحتى أعضاء في لجنة المتابعة والتنسيق طلبوا عدم الكشف عن هويتهم.) ولأن المرحلة الحرجة التي يمر بها العراق لم تعد تحتمل تسويق المعلومات المضللة
التي تستهدف الإساءة إلى الشخصيات العراقية الوطنية المعارضة سواء بدوافع : شخصية بحتة أو بدوافع خدمة النظام المحتضر، فإنني أقدم الإيضاحات التالية
أولاً: لم أنتسب في يوم من الأيام إلى أي من مؤسسات الدولة العراقية سواء أكانت مدنية أم عسكرية أم حزبية، ولم أعمل إلا في الصحافة العراقية، مثلي مثل الآلاف من الزملاء الصحفيين الذين كتبوا في الصحف دون أن يكونوا موظفين رسميين فيها
ثانياً: لم يخف تاريخي الشخصي أو العائلي على أحد من العراقيين، وأعتقد أن هذا التاريخ كان كافياً لأن يتم اختياري ضمن لجنة المتابعة المنبثقة عن مؤتمر المعارضة رغم عدم حضوري المؤتمر، وأفترض أن سرعة كتابة التقرير والإسراع في نشره قد أوقعا كاتبته ربى كبارة في شرك بعض المغرضين الذين أشرت إليهم ليمرروا من خلالها معلومات مضللة تصب في مصالحهم الشخصية ومصلحة النظام وأدعوها باسم الأمانة الصحفية إلى فضح هذه الأسماء لكي تكون عبرة لغيرها ممن تسول لهم أنفسهم الإساءة إلى الآخرين
ثالثاً: أؤكد من خلال منبركم الجاد على موقفي من أن العمل السابق مع أجهزة النظام ليس سبّة على من غادر ضفة النظام وبدء العمل الجاد مع ضفة المعارضة العراقية خدمة لشعب العراق ومساهمة في بناء مستقبله الديمقراطي، مثل اللواء& وفيق السامرائي ومئات من المعارضين العراقيين
أرجو تفضلكم بنشر هذا الإيضاح إتماماً لرسالة الإعلام السامية في إيصال الحقيقة . كل الحقيقة إلى الناس.
مشعان الجبوري
رئيس حزب الوطن العراقي
رئيس تحرير جريدة الاتجاه الآخر