ذكر مصدر قضائي ان قاتل رئيس الوزراء الإسرائيلي اسحق رابين اكد الجمعة انه المح إلى مشروعه أمام زعيم حزب يميني متطرف.
&وقال المصدر ان ايغال عمير قاتل رابين قال خلال محاكمة عميل مزدوج تسلل الى اوساط اليمين المتطرف ان زعيم حزب موليديت النائب الحاخام بيني ايلون سمعه وهو يقول انه لا بد من قتل رابين.
&واكد انه ادلى بهذا التصريح بحضور ايلون خلال زيارة لمستوطنة بين هاغاي في الضفة الغربية قبل اشهر من اغتيال رابين.
&وقد نفى النائب بشدة هذه الاقوال موضحا في بيان ان "هذه الاتهامات تنبع من انسان غير سوي يريد تشويه سمعتي بعد سبع سنوات من اغتياله رئيس الوزراء".
&ويدلي عمير بشهادته في محاكمة عميل مزدوج يدعى افيشائي رافيف متهم بعدم القيام بشىء لمنع اغتيال رابين امام احدى محاكم القدس في جلسات مغلقة.
&واكد عمير في هذه المناسبة انه اعد للاعتداء طوال اشهر لكنه لم يقل شيئا لرافيف سوى ان "احدا يجب ان يفعل ذلك".
&وقد وجه الاتهام الى رافيف منذ ثلاث سنوات لكنه لم يوقف. وكان جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي (الشين بيت) جند سرا هذا الناشط في اليمين المتطرف
&منذ 1987 ليطلعه على ما يدور في هذه الاوساط.
&واستنادا الى قرار الاتهام فان ايغال عمير اطلع رافيف الذي نجح في كسب ثقته على مشروع اول لاغتيال رابين في مطلع 1995 في القدس. الا ان هذا المشروع فشل بسبب تغيير برنامج رئيس الوزراء.
&واكد قرار الاتهام ان رافيف لم يطلع احدا على ما لديه من معلومات بشان مشاريع عمير. لكنه ليس متهما بالاشتراك في جريمة الاغتيال نفسها لانه لم يكن على علم بموعدها ولا بالاستعداد لها.
&وقد رفض كل الاتهامات المنسوبة اليه واكد انه لم يكن على علم بمشاريع عمير.
&ويمضي ايغال عمير عقوبة السجن مدى الحياة لادانته بقتل اسحق رابين في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 1995 في تل ابيب من اجل وقف انسحاب اسرائيل من الاراضي المحتلة والحيلولة دون اتفاق سلام.
&ولم يبد عمير اي ندم على فعلته التي وصفها الاربعاء بانها كانت "عملية وقائية" مستخدما التعبير الرسمي الاسرائيلي الذي يطلق على تصفية الناشطين الفلسطينيين.