طهران- افاد بيان نشرته الصحف الايرانية ان القضاء الايراني سيطلب من الشرطة الدولية الانتربول توقيف علي رضا نمدار حقيقي المتهم بالتجسس لحساب الولايات المتحدة ولجأ الى الخارج.
&واصدر القضاء مذكرة توقيف بحق المشتبه به القريب من الاصلاحيين في اطار المحاكمة التي جرت لمسؤولي معهد ايانده (مستقبل) لاستطلاعات الرأي، بتهمة التجسس لصالح الولايات المتحدة وغيرها من الدول الاجنبية.&وحقيقي من المقربين من عباس عبدي وحسين غازيان وعلي رضا علوي تبار، المسؤولون الثلاثة في المعهد الذين تجري محاكمتهم منذ 3 كانون الاول/ديسمبر في طهران.
&واوضح البيان ان "علي رضا نمدار حقيقي اخترق وزارة ايرانية واقام اتصالات مع اجهزة استخبارات اجنبية ومع عدد من العناصر المضادة للثورة المقيمة خارج البلاد (..) وجمع معلومات وقام بتحركات ضد مصالح البلد ولصالح اعداء النظام".&وتابع البيان انه "سهل دخول عناصر من اجهزة الاستخبارات الاميركية والاجنبية الى ايران (...) وشارك في اجتماعات مع عناصر من الاستخبارات الاميركية" مثل غاري سيك المستشار السابق للرئيس الاميركي رونالد ريغان وريتشارد مورفي مساعد وزير الخارجية السابق.
&واتهم القضاء حقيقي بانه "كان همزة الوصل بين العناصر الايرانية المضادة للثورة خارج البلاد والعناصر المعادية للنظام في الداخل".&وبدأ القضاء الذي يسيطر عليه المحافظون حملة ضد معاهد استطلاعات الرأي بعد نشر نتائج تحقيق في 22 ايلول/سبتمر اجري بطلب من البرلمان، واظهر ان 74% من الايرانيين يؤيدون استئناف الحوار بين ايران والولايات المتحدة اذا اقتضت مصلحة البلاد ذلك.
&ووجهت التهمة الى المسؤولين في معهد ايانده الذي شارك في استطلاع الرأي، لتحقيقات اجريت لحساب معهد غالوب الاميركي "المرتبط بوكالة الاستخبارات المركزية (سي.اي.ايه.)".&وادخل كل من حسين غازيان وعباس عبدي الى السجن منذ 31 تشرين الاول/اكتوبر و4 تشرين الثاني/نوفمبر على التوالي. وعبدي عضو في جبهة المشاركة التي تقدم الدعم الرئيسي للرئيس الاصلاحي محمد خاتمي في البرلمان.