غزة - أعلنت الشرطة الاسرائيلية ان وحدة مكافحة الغش ‏‏والخداع فيها قررت التحقيق مع أعضاء مركز الليكود وناشطين آخرين في الحزب بسبب ‏‏أعمال الرشاوي والفساد التي ظهرت خلال الانتخابات التمهيدية في الليكود استعدادا ‏‏للانتخابات العامة في اسرائيل.
ونقلت الاذاعة العبرية الاسرائيلية عن مصادر في الشرطة قوله "أنه بعد افادة ‏‏عضوة الكنيست نحاما رونين من الليكود حول حصولها على اقتراحات لدفع مبلغ 1500 ‏ ‏شيكل لكل صوت وبعد تراكم المعلومات حول ممارسات الفساد والمخالفات داخل الليكود&‏فانه من المتوقع أن تقوم الشرطة اليوم وخلال الأيام القادمة باعتقال أربعة أشخاص ‏ ‏آخرين من أعضاء الحزب والمعروفين في أوساطه كمقاولي أصوات.
‏ وكانت الوحدة ذاتها قد استدعت أمس المرشح رقم 25 في قائمة الليكود المرشح ‏‏للفوز في الانتخابات المقبلة في قائمة الحزب للتحقيق معه حول أعمال الفساد .‏ وحسب الاذاعة فأن هناك توقعات بأن تقدم وحدة مكافحة الغش والخداع على استدعاء ‏ ‏أعضاء كنيست من الليكود للتحقيق معهم حول التهم ذاتها. ‏
‏ وكانت عدة استطلاعات للرأي أجريت مؤخرا في اسرائيل قد أكدت حدوث تراجع في ‏ شعبية الليكود بلغ نحو 10 في المائة في الشارع الاسرائيلي رغم تعهد رئيس الوزراء ‏ ‏الاسرائيلي ارئيل شارون بفصل كل من يثبت علاقته بفضيحة الفساد خلال الانتخابات ‏ اخلية للحزب. ‏ واعطت التسريبات حول فضيحة الرشوة بعدا جديدا على الانتخابات شجعت أعضاء حزب ‏العمل ورئيسه متسناع على استغلالها. ‏
ويرى المراقبون أنها قدمت له فرصة سانحة لتحقيق زخم انتخابي جعلته يعلن عن ‏ ‏الثقة بأنه سيشكل الحكومة الاسرائيلية المقبلة.‏ وتوقع مراقبون سياسيون ووسائل اعلام اسرائيلية استمرار التراجع في شعبية ‏‏الليكود مع اقتراب موعد الانتخابات مع استمر الكشف عن جوانب التحقيق والكشف عن ‏‏المزيد من أعمال الفساد الداخلي والمخالفات الجنائية والتي شملت دفع رشاوي مالية ‏‏وتغطية أجور مبيت في فنادق فخمة في تل ابيب لأعضاء من مركز الحزب.