أعلنت الشرطة الهندية الأربعاء ان سبعة أشخاص أصيبوا بجروح في هجوم بالقنابل استهدف كنيسة في منطقة كالكوتا خلال قداس عيد الميلاد بينما أصيب عشرة آخرون بجروح في هجمات نفذها ناشطون إسلاميون في اسام شرق الهند.
&وقال مساعد المفتش العام في الشرطة بولاية البنغال الغربية نارايان غوش لوكالة فرانس برس ان عشرين شخصا يرتدون لباسا ابيض لكي لا يتميزوا عن الحاضرين دخلوا الى كنيسة ماليابوتا الكاثوليكية على بعد حوالى 45 كلم شمال-شرق كالكوتا قبل بدء القداس وارغموا الكاهن على اعطائهم اموال الكنيسة والاشياء الثمينة.
&واضاف "قاموا بتهديد الحضور، في حال حاولوا ابداء اي مقاومة".
&وكان حوالى الف شخص يشاركون في قداس منتصف الليل في هذه الكنيسة.
&وبالاضافة الى اموال الكنيسة، استولى المهاجمون على اموال وحلى بعض المؤمنين.
&واضاف المسؤول الهندي "لدى فرارهم قاموا بالقاء قنابل، ما ادى الى اصابة ستة اشخاص بجروح على الاقل" موضحا ان الكاهن اصيب ايضا بطعنات سكين في يده.
&وقال غوش ان الشرطة التي وصلت متأخرة للقبض على المعتدين، اوقفت اربعة اشخاص وتقوم باستجوابهم. وقد استؤنف القداس بعد ذلك.
&يشار الى ان الاقلية المسيحية الهندية التي تشكل 2% من السكان تخضع منذ سنوات لاعمال عنف متكررة في هذا البلد الذي تعيش فيه غالبية هندوسية.
&من جهة اخرى، في غواهاتي عاصمة ولاية اسام جرح النائب السابق برابين شارما زعيم حزب اسوم غانا باريشاد وثلاثة اشخاص آخرين عندما القى ناشطون انفصاليون قنابل يدوية وفتحوا النار قرب مقر الحزب.
&وجرح ستة اشخاص آخرين في هجوم مماثل وقع قرب محطة للقطارات في مدينة غواهاتي ايضا. وقد ادخل اربعة منهم المستشفى.
&وتنشط عشرات المجموعات الانفصالية من اجل الاستقلال في شمال شرق الهند.