&
استبعد وزير الخارجية البلجيكي لوي ميشال اليوم الجمعة شن عملية عسكرية ضد العراق من دون صدور قرار من الامم المتحدة وطلب التحقق من الادلة التي تثبت ارتكاب بغداد انتهاكات قبل اتخاذ قرار بخصوص اي تدخل.
&وقال ميشال في مقابلة مع صحيفة "دي ستاندارد" الفلامنكية "اولا يجب ان نعرف من الذي سيقرر ان العراق انتهك قرار الامم المتحدة" رقم 1441، موضحا ان "بلجيكا تعتبر ان القرار عائد الى مجلس الامن الدولي بكامله".
&وتابع "ثانيا لا يمكن تنفيذ عملية ضد العراق بدون قرار جديد".
&ورفض وزير الخارجية الاكتفاء بهذا الشرط الوحيد. وقال "اثق في مفتشي الامم المتحدة ولكنني اريد ان اتحقق بنفسي بقيمة ادلتهم ونتائجهم". واكد "هناك فرق كبير بين اتهام العراق بخرق بسيط لالتزاماته واتهامه بارتكاب انتهاك اخطر بكثير".
&الا ان الوزير البلجيكي لم يرغب في استبعاد مبدأ تحرك محتمل ضد بغداد معتبرا ان موقفا من هذا القبيل "ينسف بالتحديد المساعي الدبلوماسية". واضاف "بقدر ما يتخوف العراق من تدخل عسكري تزداد فرص تفادي نزاع".
&ويدور جدل في بلجيكا حول مشاركة قواتها في حرب محتملة في العراق بعد ان اعلن رئيس اركان الجيوش البلجيكية الاميرال ويلي هيرتلير الثلاثاء انه لن يتمكن من "تحريك الناس اليوم" للمشاركة في نزاع من هذا النوع.
&واكد وزير الدفاع البلجيكي اندريه فلاهو الاربعاء في بروكسل ان بلاده لن ترسل "على الارجح" عسكريين الى العراق في حال نشوب حرب.