إيلاف - استنادا لمصادر مطلعة فقد حل بالمغرب خمسة من رجال المخابرات الإسرائيلية - الموساد - في إطار استمرار التحقيق حول الهجوم الصاروخي الذي استهدف طائرة إسرائيلية كانت تقلع من مطار مومباسا بكينيا دون إصابتها في 28 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وقد راجت أخبار تؤكد أن أحد المتهمين الرئيسيين في حادث الهجوم قدم لكينيا من المغرب، كما أكدت نفس المصادر انه من المحتمل جدا تعاون السلطات المغربية بشكل واسع مع المخابرات الإسرائيلية للكشف عن كل الروابط بين المهاجمين ومرورهم عبر المغرب. وتجهل المراحل التي قطعها التعاون المفترض بين المخابرات الإسرائيلية والمغربية حول الحادث.
وكانت الشرطة الكينية قد عممت في وقت سابق على وسائل الإعلام هوية وصورة شاب كيني اشترى حسب قولها السيارة التي استخدمت في الهجوم على فندق قرب مومباسا.
و أوضحت الشرطة أن الشاب المشار إليه هو صالح علي صالح نبهان وهو كيني ولد عام 1979، وانه يعتبر مشبوها في الهجوم بالسيارة المفخخة ضد فندق بارادايز مومباسا الذي أسفر عن سقوط 16 قتيلا هم 10 كينيين وثلاثة إسرائيليين والانتحاريين الثلاثة.
وقبل خمس دقائق من الهجوم الانتحاري قامت مجموعة أخرى بإطلاق صاروخين على طائرة تشارتر إسرائيلية أقلعت من مطار مومباسا. واخطأ الصاروخان الهدف وتمكن المسافرون ال261 على متن الطائرة من متابعة طريقهم إلى إسرائيل. ويذكر أن تنظيم القاعدة قد تبنى الهجومين حسب ما أفاد وقتها بذلك موقع إسلامي على الإنترنت.