&
واشنطن: ذكرت مجلة "نيوزويك" الاميركية امس الجمعة ان وزير الخارجية الاميركي كولن باول سيقدم لمجلس الامن الدولي الاربعاء المقبل ادلة مبنية على التنصت الالكتروني وتكشف الاكاذيب التي يكررها العراق لمفتشي نزع الاسلحة الدوليين. وقالت المجلة ان ادارة بوش قررت ان تقدم ما يسميه الخبراء "الاسرار المحفوظة بعناية فائقة من قبل اجهزة المخابرات الاميركية" لتبرير تدخل عسكري محتمل ضد بغداد. واوضحت نقلا عن مسؤولين اميركيين ان الاحاديث الالكترونية التي اعترضتها وكالة الامن القومي (ان اس اي) "تثبت ان العراق قد كذب بطريقة متكررة على المفتشين وان العراقيين عملوا على اخفاء الاسلحة وحتى انهم ظهروا وهم يتبجحون بنجاحهم".
واشارت المجلة الى ان تصنيف عمليات التنصت هذه هو "غير مألوف" لان الحكومة الاميركية "عادة ما تكون مترددة حتى في الاشارة الى وجود معلومات خشية الكشف عن المعلومات السرية التي لا تقدر بثمن".
وتابعت المجلة قائلة ان عمليات التنصت هذه تظهر ان العراقيين "يقولون اشياء مثل +احذف هذا+ و+لا تتكلم عن هذا+ او +يا هذا، هل تعتقد ان هذا الامر قد فاتهم+". ومع ذلك، اوضح مسؤولون اخرون للمجلة ان "هناك بعض الالتباس حول ما يشير اليه العراقيون في مناقشاتهم".
واشارت المجلة الى ان تصنيف عمليات التنصت هذه هو "غير مألوف" لان الحكومة الاميركية "عادة ما تكون مترددة حتى في الاشارة الى وجود معلومات خشية الكشف عن المعلومات السرية التي لا تقدر بثمن".
وتابعت المجلة قائلة ان عمليات التنصت هذه تظهر ان العراقيين "يقولون اشياء مثل +احذف هذا+ و+لا تتكلم عن هذا+ او +يا هذا، هل تعتقد ان هذا الامر قد فاتهم+". ومع ذلك، اوضح مسؤولون اخرون للمجلة ان "هناك بعض الالتباس حول ما يشير اليه العراقيون في مناقشاتهم".
التعليقات