إيلاف: على الرغم من غياب القدرات الصاروخية العراقية عن ساحة المعركة الدائرة حتى الآن، والاكتفاء بإطلاق بضع منها على الكويت، لكن يبدو أن العراق لايزال يمتلك مجموعة من الصواريخ التي طور أنواعا منها يتراوح مداها بين 150 و 900 كيلومتر، كما تشير دوائر إعلامية فرنسية، مع النظر بعين الاعتبار إلى دور فرنسا في دعم القدرات الدفاعية العراقية منذ سنوات طويلة مضت، وفي هذا السياق تقول صحيفة (لوموند) الفرنسية ان الجيش العراقي استعرض في كانون الأول (ديسمبر) من العام 2000 في عرض عسكري المجموعة الاولى من صواريخ الصمود أرض ـ أرض التي دخلت الخدمة، وكان ذلك مؤشرا واضحا في ذلك الحين على أن العراق قد نجح في تصميم وتطوير صواريخ يصل مداها الى 150 كيلومترا بعد رحيل المفتشين الدوليين في نهاية عام 1998، بينما قام فريق التفتيش برئاسة هانز بليكس في عمليات التفتيش الاخيرة بتدمير 70 صاورخا لأن مداها كان يزيد على المدى الذي تسمح به الامم المتحدة بمقدار 30 الى 35 كيلومترا، إضافة الى تدمير 28 شحنة وخمسة محركات ومكونات اليكترونية للتوجيه وغرف الصهر التي يتم فيها انتاج هياكل الصواريخ، ورغم ذلك فان ترسانة الصواريخ العراقية الموجودة تتسم بالتنوع ذلك لأن المهندسين العراقيين اكتسبوا خبرتهم من السوفيت عندما سلموا الى العراق المجموعة الاولى من صواريخ سكود وهو نوع بدائي، لكن العراقيين طوروا منه جيلاً من الصواريخ البالستية أرض ـ أرض، ومنها صواريخ الصمود التي تعمل بوقود سائل أو وقود صلب وذلك بخبرات فرنسية.
ويسود اعتقاد بأن العراق مازال يمتلك عشرات من صواريخ سكود ذات الكفاءة الاكبر بالمقارنة مع صواريخه التي أطلقها في عام 1991 على المملكة العربية السعودية واسرائيل والبحرين.
ويبدو أن بغداد تمتلك صواريخ أخرى، غير أنه من غير المعروف على وجه اليقين مااذا كان العراق قد نجح في حل مشكلة حمل الشحنات البيولوجية والكيميائية، وهو أمر يتطلب التحكم في مقاومة هذه الشحنات للاهتزازات أثناء انطلاق الصاروخ وسيره الى هدفه بالاضافة الى ثبات الصاروخ وهو ينطلق في مساره.
ومضت (لوموند) موضحة أن العراق ربما يمتلك حوالى 20 صاروخا من نوع (الحسين)، الذي تقول المخابرات الأميركية والبريطانية ان مداه يصل الى 650 كيلومترا، مما يتيح وصوله الى أهداف في تركيا وايران واسرائيل والسعودية وربما في قبرص، وهناك نوع آخر من الصواريخ اسمه (العباس) يصل مداه الى 900 كيلومتر.
وتفيد بعض المعلومات بأن لدى العراق صواريخ تعمل بالوقود الصلب اسمها (أبابيل ـ100) دون معرفة عددها على وجه الدقة وأنه كان يجرى نشرها قبل بدء الحرب ومداها مقارب لمدى الصمود.
وفي عام 1999 وبعد رحيل المفتشين بدأ العراقيون في العمل في موقع قرب بغداد في اعداد صاروخ ذي مدى قاري ـ يزيد على ألف كيلومتر ـ مثلما تدل على ذلك صور الاقمار الصناعية التي التقطت في شباط (فبراير) من العام الماضي 2002 والتي نشرت في وثيقة بريطانية وذلك قبل نشر تقرير آخر كان عرضة لطعن شديد فيه.
واستخلص الخبراء الغربيون من الجهود العراقية في هذا المجال أن بغداد ربما كانت تهدف الى تطوير وتوسيع ترسانتها الصاروخية بحيث تمتلك هذا النوع المتطور قبل انتهاء العقد الحالي.
ويسود اعتقاد بأن العراق مازال يمتلك عشرات من صواريخ سكود ذات الكفاءة الاكبر بالمقارنة مع صواريخه التي أطلقها في عام 1991 على المملكة العربية السعودية واسرائيل والبحرين.
ويبدو أن بغداد تمتلك صواريخ أخرى، غير أنه من غير المعروف على وجه اليقين مااذا كان العراق قد نجح في حل مشكلة حمل الشحنات البيولوجية والكيميائية، وهو أمر يتطلب التحكم في مقاومة هذه الشحنات للاهتزازات أثناء انطلاق الصاروخ وسيره الى هدفه بالاضافة الى ثبات الصاروخ وهو ينطلق في مساره.
ومضت (لوموند) موضحة أن العراق ربما يمتلك حوالى 20 صاروخا من نوع (الحسين)، الذي تقول المخابرات الأميركية والبريطانية ان مداه يصل الى 650 كيلومترا، مما يتيح وصوله الى أهداف في تركيا وايران واسرائيل والسعودية وربما في قبرص، وهناك نوع آخر من الصواريخ اسمه (العباس) يصل مداه الى 900 كيلومتر.
وتفيد بعض المعلومات بأن لدى العراق صواريخ تعمل بالوقود الصلب اسمها (أبابيل ـ100) دون معرفة عددها على وجه الدقة وأنه كان يجرى نشرها قبل بدء الحرب ومداها مقارب لمدى الصمود.
وفي عام 1999 وبعد رحيل المفتشين بدأ العراقيون في العمل في موقع قرب بغداد في اعداد صاروخ ذي مدى قاري ـ يزيد على ألف كيلومتر ـ مثلما تدل على ذلك صور الاقمار الصناعية التي التقطت في شباط (فبراير) من العام الماضي 2002 والتي نشرت في وثيقة بريطانية وذلك قبل نشر تقرير آخر كان عرضة لطعن شديد فيه.
واستخلص الخبراء الغربيون من الجهود العراقية في هذا المجال أن بغداد ربما كانت تهدف الى تطوير وتوسيع ترسانتها الصاروخية بحيث تمتلك هذا النوع المتطور قبل انتهاء العقد الحالي.
التعليقات