إيلاف ـ نبيل شـرف الدين: في ما نفى الجنرال فيكتور رينوارت أحد قادة القوات الجوية الأميركية الموجودة بالخليج أن يكون هناك أي إسرائيلي ضمن قوات التحالف، مشيراً في مؤتمر صحافي عقده السبت بمقر القيادة المركزية فى قطر إلى أن إسرائيل حليف للولايات المتحدة، وهناك تعاون متبادل بين البلدين، لكن ليست لديه معلومات عما إذا كانت هناك معدات أو تقنيات إسرائيلية تستخدمها قوات التحالف فى حربها على العراق، في ما كشفت صحيفة (يديعوت احرنوت) قصة اعتقال القوات الأميركية في العراق الأربعاء الماضي لمراسلين إسرائيليين لشبهة التجسس وهما مراسل الصحيفة ويدعى بوعاس بيسموت ومراسل القناة الأولى الإسرائيلية ويدعى دان سيماما، مشيرة إلى انه تم احتجاز المراسلين بعد ذلك في الكويت لمدة 48 ساعة ثم أفرج عنهما، مشيرة الى انهما عوملا بقسوة خلال فترة اعتقالهما.
واعترفت الصحيفة بأن مراسليها كانا قد دخلا العراق بشكل مستقل ودون الحصول على التصاريح المطلوبة، وانهما رافقا القوات الأميركية في العراق مع مراسل ومصور برتغاليين وقاما بنقل تقارير صحافية عن الحرب إلى وسائل الإعلام الإسرائيلية، وأضافت انه عندما وصل المراسلان الإسرائيليان إلى قاعدة عسكرية أميركية في العراق يوم الأربعاء الماضي طلب الجنود الأميركيون منهما التصاريح المطلوبة التي لم تكن معهما فتم القبض عليهما واتهما بالتجسس، لافتاً إلى أن الإسرائيليين والبرتغاليين الأربعة قد احتجزوا لمدة يومين في سيارة جيب وهم منقطعين عن العالم بعد أخذ الجنود الأميركيون أمتعتهم الشخصية بما فيها الهواتف المحمولة، مشيرة الى انه مع نهاية اليومين تم نقل الأربعة بواسطة طائرة مروحية إلى الكويت حيث أفرج عنهم جميعا.
ونقلت (يديعوت احرنوت) عن مراسلها بيسموت الذي اعتقلته القوات الأميركية بالعراق قوله ان الاعتقال كان غير مريح، لافتاً إلى أنه كان الأصعب بالنسبة لى هو الإذلال وليس الخوف فقد احتجزنا جنود أميركيون وليس عراقيين.
ومضى الصحافي الإسرائيلي إلى القول بأنه خلال رحلته السابقة إلى العراق قبل نصف سنة من الآن كان خائفاً بشكل أكثر، لافتاً إلى أن اعتقاله على يد الأميركيين كان صعبا خاصة أن أحدا لا يعلم شيئا عن مصيره هو وزميله.
ونسبت الصحيفة لمسؤول في البنتاغون قوله اليوم إن الصحافيين الإسرائيليين اللذين اعتقلا في العراق شكلا تهديدا أمنيا على القوات الأميركية، موضحا انهما دخلا ساحات المعارك دون تصاريح، وشكل وجودهما تهديدأ أمنياً لقوات التحالف.
واعترفت الصحيفة بأن مراسليها كانا قد دخلا العراق بشكل مستقل ودون الحصول على التصاريح المطلوبة، وانهما رافقا القوات الأميركية في العراق مع مراسل ومصور برتغاليين وقاما بنقل تقارير صحافية عن الحرب إلى وسائل الإعلام الإسرائيلية، وأضافت انه عندما وصل المراسلان الإسرائيليان إلى قاعدة عسكرية أميركية في العراق يوم الأربعاء الماضي طلب الجنود الأميركيون منهما التصاريح المطلوبة التي لم تكن معهما فتم القبض عليهما واتهما بالتجسس، لافتاً إلى أن الإسرائيليين والبرتغاليين الأربعة قد احتجزوا لمدة يومين في سيارة جيب وهم منقطعين عن العالم بعد أخذ الجنود الأميركيون أمتعتهم الشخصية بما فيها الهواتف المحمولة، مشيرة الى انه مع نهاية اليومين تم نقل الأربعة بواسطة طائرة مروحية إلى الكويت حيث أفرج عنهم جميعا.
ونقلت (يديعوت احرنوت) عن مراسلها بيسموت الذي اعتقلته القوات الأميركية بالعراق قوله ان الاعتقال كان غير مريح، لافتاً إلى أنه كان الأصعب بالنسبة لى هو الإذلال وليس الخوف فقد احتجزنا جنود أميركيون وليس عراقيين.
ومضى الصحافي الإسرائيلي إلى القول بأنه خلال رحلته السابقة إلى العراق قبل نصف سنة من الآن كان خائفاً بشكل أكثر، لافتاً إلى أن اعتقاله على يد الأميركيين كان صعبا خاصة أن أحدا لا يعلم شيئا عن مصيره هو وزميله.
ونسبت الصحيفة لمسؤول في البنتاغون قوله اليوم إن الصحافيين الإسرائيليين اللذين اعتقلا في العراق شكلا تهديدا أمنيا على القوات الأميركية، موضحا انهما دخلا ساحات المعارك دون تصاريح، وشكل وجودهما تهديدأ أمنياً لقوات التحالف.
التعليقات