قرطبة - شارك مئات الاشخاص اليوم الاربعاء في الوداع الاخير للصحافي الذي كان يعمل في صحيفة "ال موندو" الاسبانية، جوليو انغيتا بارادو الذي قتل قي السابع من نيسان/ابريل بقذيفة عراقية اطلقت في اتجاه موقع للقوات الاميركية في جنوب بغداد.
&وفي حفل التابين، قال احد الكهنة الاربعة الذين شاركوا في مراسم جنازته ان جوليو انغيتا "اسمع صوته وعمل لعالم غير عالمنا وقتل ولكنه ترك لنا مسيرة حياته".
&وكان الصحافي الاسباني قتل مع صحافي الماني آخر واثنين من الجنود الاميركيين في الهجوم.
&وبين الشخصيات التي حضرت جنازته، عدد من السياسيين والفنانين والنقابيين والدبلوماسيين وبينهم سفير سوريا في اسبانيا محسن بلال.
&واثناء الحفلة، القى فيتشينتي جيسبر، الممثل الذي قام في الاسابيع الاخيرة بتنظيم عدة تظاهرات ضد الحرب في العراق، قصيدة صغيرة بعنوان "حرب اثنار" انتقد فيها موقف الحكومة الاسبانية خلال النزاع العراقي.
&وبعد الجنازة، ووري الصحافي الثرى بحضور عدد قليل من الاصدقاء.
&وجوليو انغيتا بارادو (32 عاما) هو احد الصحافيين الاسبانيين اللذين قتلا في العراق مع خوسي كوسو (37 عاما) المصور الذي كان يعمل في قناة تيليتشينكو التلفزيونية وقتل في الثامن من نيسان/ابريل بقذيفة اطلقتها دبابة اميركية على فندق فلسطين في بغداد.