ايريك توما - تحتفل ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية غدا الاثنين بمرور نصف قرن على تتويجها ملكة على العرش البريطاني، في اطار اكثر تواضعا من ضخامة الاحتفالات بيوبيلها الذهبي العام الماضي التي تميزت بمشاركة شعبية عارمة.
&وان كانت اليزابيث ويندسور اعتلت عرش بريطانيا رسميا في السادس من شباط/فبراير 1952 عند وفاة والدها الملك جورج السادس، الا انها لم تتوج الا بعد مرور 16 شهرا اي في الثاني من حزيران/يونيو في كنيسة وستمنستر في لندن.
&وفي هذه الكنيسة ذاتها التي تعتبر من روائع الهندسة القوطية، سيجتمع افراد العائلة المالكة وممثلون رسميون عن دول الكومنولث واكثر من الفي مدعو غدا الاثنين ابتداء من الساعة 30،10 ت غ للمشاركة في قداس تبثه الاذاعة والتلفزيون مباشرة.
&وتلقت كاميلا باركر باولز رفيقة الامير تشارلز دعوة شخصية من الملكة، ما يمثل مرحلة جديدة في عملية اضفاء الشرعية تدريجيا على العلاقة بينها وبين ملك انكلترا المقبل.
&كذلك دعي الف بريطاني من العامة الى الحفل، بينهم العديد من "ابناء تتويج" الملكة اي مواليد الثاني من حزيران/يونيو 1953.
&وسيقام بعد القداس حفل لحوالي 500 طفل فقير في قصر باكنغهام، يشكل ذروة احتفالات فضل العرش البريطاني الا تتسم بالعظمة التي طبعت احتفالات العام الماضي بمناسبة مرور خمسين عاما على اعتلاء اليزابيث الثانية العرش.
&وتميز ذلك اليوبيل الذهبي باربعة ايام من الاحتفالات في مطلع حزيران/يونيو، حركت شغف البريطانيين بكل ما يتعلق بالعائلة المالكة واعطت الملكة عزاء بعد وفاة شقيقتها مارغريت ثم والدتها "الملكة الام" قبل بضعة اشهر.
&غير ان اليوبيل الذهبي لتتويج الملكة لا يثير الحماسة ذاتها بين البريطانيين، بل ابدت الصحافة اهتماما اكبر للمقابلة التي اجريت اخيرا مع الامير وليام الابن البكر للامير تشارلز قبل بضعة اسابيع من بلوغه الواحدة والعشرين، رغم انها لم تتضمن اي عنصر ملفت او استثنائي.
&ونشرت صحيفة "التايمز" امس السبت نسخة من 16 صفحة لعددها الصادر بتاريخ الثالث من حزيران/يونيو 1953. وتضمن هذا الملحق صورا عديدة لملكة شابة في السابعة والعشرين من العمر متالقة في فستان من الساتان الابيض (سيعرض في قصر باكنغهام هذا الصيف) تحيي الحشود من عربتها المذهبة او تسير في الممر المؤدي الى كنيسة وستمنستر وعلى راسها التاج وتمسك بالصولجان.
&وبعد مرور نصف قرن، لا تزال الملكة اليزابيث الثانية تمثل الاستقرار والكرامة في عائلة غالبا من تتصدر اخبارها المثيرة الصفحات الاولى من المجلات والصحف.
&غير ان النجاح الذي حظيت به احتفالات اليوبيل الذهبي العام الماضي تاثر بسلسلة من المعلومات المربكة التي كشفت فيما بعد بمناسبة محاكمة كبير الخدم السابق للاميرة ديانا في نهاية العام 2002.
&ففي اذار/مارس الماضي، استقال المساعد الشخصي للامير تشارلز اثر نشر تقرير داخلي يشير الى "نقاط خلل خطيرة" في ادارة قصر سانت جيمس. واتهم الامير بصورة خاصة ب"تغطية" قضية اغتصاب غامضة بين موظفيه والسماح ببيع هدايا رسمية تلقاها اثناء جولات في الخارج.
&لكن الامور هدات بعد ذلك وظلت عائلة وندسور بمنأى عن الفضائح. وتأمل الملكة بعد الاحتفال الاثنين بنصف قرن على تتويجها رسميا في النظر الى المستقبل بامل وثقة، مع احتفال حفيدها وليام الذي يحظى بشعبية كبيرة لدى البريطانيين وخصوصا الشابات منهم ببلوغه الحادية والعشرين في 21 حزيران/يونيو. وسيحتفل وليام بعيد ميلاده بعيدا عن الصخب هو ايضا.
&وتتوقع الملكة بعد بضعة اشهر ولادة حفيد جديد لها اذ ينتظر ابنها الاصغر الامير ادوارد وزوجته صوفي مولدوهما البكر في شهر كانون الاول/ديسمبر.
&وان كانت اليزابيث ويندسور اعتلت عرش بريطانيا رسميا في السادس من شباط/فبراير 1952 عند وفاة والدها الملك جورج السادس، الا انها لم تتوج الا بعد مرور 16 شهرا اي في الثاني من حزيران/يونيو في كنيسة وستمنستر في لندن.
&وفي هذه الكنيسة ذاتها التي تعتبر من روائع الهندسة القوطية، سيجتمع افراد العائلة المالكة وممثلون رسميون عن دول الكومنولث واكثر من الفي مدعو غدا الاثنين ابتداء من الساعة 30،10 ت غ للمشاركة في قداس تبثه الاذاعة والتلفزيون مباشرة.
&وتلقت كاميلا باركر باولز رفيقة الامير تشارلز دعوة شخصية من الملكة، ما يمثل مرحلة جديدة في عملية اضفاء الشرعية تدريجيا على العلاقة بينها وبين ملك انكلترا المقبل.
&كذلك دعي الف بريطاني من العامة الى الحفل، بينهم العديد من "ابناء تتويج" الملكة اي مواليد الثاني من حزيران/يونيو 1953.
&وسيقام بعد القداس حفل لحوالي 500 طفل فقير في قصر باكنغهام، يشكل ذروة احتفالات فضل العرش البريطاني الا تتسم بالعظمة التي طبعت احتفالات العام الماضي بمناسبة مرور خمسين عاما على اعتلاء اليزابيث الثانية العرش.
&وتميز ذلك اليوبيل الذهبي باربعة ايام من الاحتفالات في مطلع حزيران/يونيو، حركت شغف البريطانيين بكل ما يتعلق بالعائلة المالكة واعطت الملكة عزاء بعد وفاة شقيقتها مارغريت ثم والدتها "الملكة الام" قبل بضعة اشهر.
&غير ان اليوبيل الذهبي لتتويج الملكة لا يثير الحماسة ذاتها بين البريطانيين، بل ابدت الصحافة اهتماما اكبر للمقابلة التي اجريت اخيرا مع الامير وليام الابن البكر للامير تشارلز قبل بضعة اسابيع من بلوغه الواحدة والعشرين، رغم انها لم تتضمن اي عنصر ملفت او استثنائي.
&ونشرت صحيفة "التايمز" امس السبت نسخة من 16 صفحة لعددها الصادر بتاريخ الثالث من حزيران/يونيو 1953. وتضمن هذا الملحق صورا عديدة لملكة شابة في السابعة والعشرين من العمر متالقة في فستان من الساتان الابيض (سيعرض في قصر باكنغهام هذا الصيف) تحيي الحشود من عربتها المذهبة او تسير في الممر المؤدي الى كنيسة وستمنستر وعلى راسها التاج وتمسك بالصولجان.
&وبعد مرور نصف قرن، لا تزال الملكة اليزابيث الثانية تمثل الاستقرار والكرامة في عائلة غالبا من تتصدر اخبارها المثيرة الصفحات الاولى من المجلات والصحف.
&غير ان النجاح الذي حظيت به احتفالات اليوبيل الذهبي العام الماضي تاثر بسلسلة من المعلومات المربكة التي كشفت فيما بعد بمناسبة محاكمة كبير الخدم السابق للاميرة ديانا في نهاية العام 2002.
&ففي اذار/مارس الماضي، استقال المساعد الشخصي للامير تشارلز اثر نشر تقرير داخلي يشير الى "نقاط خلل خطيرة" في ادارة قصر سانت جيمس. واتهم الامير بصورة خاصة ب"تغطية" قضية اغتصاب غامضة بين موظفيه والسماح ببيع هدايا رسمية تلقاها اثناء جولات في الخارج.
&لكن الامور هدات بعد ذلك وظلت عائلة وندسور بمنأى عن الفضائح. وتأمل الملكة بعد الاحتفال الاثنين بنصف قرن على تتويجها رسميا في النظر الى المستقبل بامل وثقة، مع احتفال حفيدها وليام الذي يحظى بشعبية كبيرة لدى البريطانيين وخصوصا الشابات منهم ببلوغه الحادية والعشرين في 21 حزيران/يونيو. وسيحتفل وليام بعيد ميلاده بعيدا عن الصخب هو ايضا.
&وتتوقع الملكة بعد بضعة اشهر ولادة حفيد جديد لها اذ ينتظر ابنها الاصغر الامير ادوارد وزوجته صوفي مولدوهما البكر في شهر كانون الاول/ديسمبر.
التعليقات