&&اوفير-سور-واز (فرنسا)&- رحبت مريم رجوي زعيمة حركة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة اليوم الخميس بقرار الافراج عنها معتبرة ان القضاء الفرنسي "لم يرضخ لاعتبارات سياسية ودبلوماسية".&وقالت رجوي لدى وصولها الى اوفير-سور-واز حيث المقر العام للحركة قرب باريس ان "القضاء الفرنسي اثبت انه يعرف كيفية عدم الرضوخ لاعتبارات سياسية ودبلوماسية لان فرنسا ديموقراطية ودولة قانون".
&وقد افرج عن رجوي بكفالة اليوم الخميس بعد احتجازها ل10 ايام.&واضافت رجوي التي كان في استقبالها 1200 من انصار الحركة "في الحقيقة تبلغت بعض الاجهزة الفرنسية معلومات خاطئة مصدرها وزارة الاستخبارات" الايرانية.&وتابعت "لم يتم خرق القانون اطلاقا خلال العقدين الماضيين" وطلبت من "الحكومة والرئيس شيراك تشكيل لجنة خاصة للتحقيق" في العملية التي نفذت في 18 حزيران/يونيو واعتقل خلالها 164 شخصا في ضواحي باريس.&كما وجهت رجوي كلمة ذكرت فيها الامرأتين اللتين توفيتا في باريس ولندن بعد ان احرقتا نفسيهما احتجاجا على اعتقالها.&وخلصت الى القول "طوال فترة (احتجازي) بذلت كل ما في وسعي لتفادي عمليات الاحراق. ان قلبي ما زال يحترق من وهج السنة النار".