بروكسل- صرح السفير الاميركي لدى حلف شمال الاطلسي نيكولاس بيرنز ان الولايات المتحدة مستعدة "للبحث جديا" في مسألة توسيع مهمة القوة الدولية للمساعدة على احلال الامن في افغانستان التي انتقلت قيادتها الى الحلف الاطلسي اليوم الاثنين.
وقال بيرنز في مقال نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" اليوم الاثنين ان "هذه المسألة يجب ان تبحث بجدية ما ان يبدأ الحلف الاطلسي بلعب دوره في كابول".&وتحدث عن "خيار ممكن" هو تطوير مفهوم "فرق اعادة الاعمار في الولايات" وهو برنامج عسكري انساني هدفه مساعدة الحكومة الافغانية المركزية على بسط سلطتها على ولايات البلاد عن طريق برامج لاعادة الاعمار ينفذها جنود.
وكان الرئيس الافغاني حميد كرزاي ومسؤولون في الامم المتحدة دعوا الى توسيع مهمة القوة التي تقتصر مهمتها حاليا على ضمان امن العاصمة ومحيطها المباسر.&وقد تولى الحلف الاطلسي رسميا اليوم الاثنين قيادة القوة الدولية للمساعدة على احلال الامن في افغانستان (ايساف) التي تقوم برعاية الامم المتحدة بمهمة حفظ الامن في كابول وضواحيها.&وهي اول مهمة يقوم بها خارج اوروبا منذ انشائه منذ 54 عاما.
وقال بيرنز ان مشاركة الحلف "ستسهل جهود اعادة الاعمار التي يقوم بها الشعب الافغاني وتدعمها الولايات المتحدة ودول اخرى والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي ومنظمات دولية".&وتابع ان الحلف الاطلسي "بتوليه قيادة القوة يقدم الدليل على رغبته تطبيق برنامج لتحوله اطلق منذ عامين تقريبا"، معبرا عن ارتياحه لالتزام الحلفاء "مواجهة التهديدات التي يطرحها الارهاب واسلحة الدمار الشامل".&وتابع ان "عملية احياء الحلف الاطلسي التي بدأت بعد اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر اصبحت واقعا في افغانستان".
التعليقات