بعقوبة (العراق)- ذكر شهود عيان ان قرويين طردوا ليل السبت الاحد اربعة مجهولين كانوا يحاولون زرع الغام في قرية شمال شرق بغداد حيث اصيب امس جندي اميركي بجروح في انفجار عبوة ناسفة.
وقال علي السامرائي وهو من سكان قرية العبرة التي تبعد اربعة كيلومترات شمال بعقوبة (60 كلم شمال شرقي بغداد) ان الجنود الاميركيين اتفقوا نع القرويين اثر الهجوم الذي وقع ليل الجمعة السبت، من اجل منع اي اعتداء. وكان الحراس لاحظوا عند الساعة 2:00 بالتوقيت المحلي الاحد (22:00 تغ السبت) وصول مجهول بسيارة واثنين آخرين على دراجتين ورابع سيرا على الاقداما. وحاول الرجال الاربعة زرع قنبلة في نفس المكان الذي شهد الهجوم السابق.
واطلق الحراس النار باتجاههم ليلوذوا بالفرار الى الاحراج. وعند وصول مروحية اشعل السكان النار في جريد النخل لتحديد اتجاه الفارين للاميركيين. واطلق الجنود النار على المجهولين بدون ان يتمكنوا من اصابة اي منهم.
وكان جندي اميركي اصيب بجروح طفيفة ليل الجمعة السبت عندما هاجم اشخاص قافلة كبعبوات ناسفة واطلقوا قذائف مضادة للدبابات (ار بي جي) ورصاصا من اسلحة الية، حسبما افاد اللفتنانت كولونيل بيل ماكدونالد المتحدث باسم الفرقة الرابعة للمشاة المتمركزة في تكريت (شمال). وقال الجيش انه عثر على عدد اخر من العبوات الناسفة في القرية بفضل معلومات قدمها السكان.
وتشكل بعقوبة منذ اسابيع احد اهم معاقل الفصائل المقاومة للقوات الاميركية وبينها "كتائب شهداء صدام". وقد ظهرت على جدران القرية رسوم وشعارات موالية للنظام السابق لصدام حسين كما افاد عدد من سكانها.