واشنطن - ذكرت صحيفة (واشنطن بوست)&ان اجهزة الاستخبارات الامريكية حذرت قبل حرب تحرير العراق من ان قوات التحالف ستلقى مقاومة شرسة بعد انتهاء الحرب هناك .&&&
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الادارة والكونغرس القول ان المخاوف الاستخبارية كانت عامة في طبيعتها لكن توقعات الاجهزة بدرجة المقاومة التي تواجهها القوات الامريكية في العراق في الاشهر التي تلي سقوط نظام صدام البائد "كانت واقعية تماما".&&&
واضافت ان الاجهزة الاستخبارية توقعت ان تشهد فترة ما بعد الحرب مشاكل اكثر منالمشاكل التي ستشهدها الحرب نفسها مشيرة الى انه منذ زيادة معدل الخسائر التي تمنى بها القوات الامريكية في العراق وحملة تفجير القنابل هناك "بدأ بعض مسؤولي الادارة يلقون باللوم على وكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه) واجهزة اخرى على انها كانت متفائلة اكثر من اللازم وفشلت في توقع مثل هذا الانتشار الواسع للمقاومة" على الرغم من التوقعات المسبقة لتلك الاجهزة.&&&
وقال مسؤول رفيع في الادارة للصحيفة ان "التقارير الاستخبارية ابلغت مسؤولي الادارة والكونغرس بان فترة ما بعد الحرب لن تكون سعيدة لكنني لست واثقا من انهمقد قرؤوا تلك التقارير".&&&
وقال مسؤول استخباري للصحيفة ان وكالة الاستخبارات المركزية قالت قبل الحرب بناء على معلومات استخبارية تلقتها ان بعض وحدات الحرس الجمهوري وقوات حزب البعث لديها خطط لمقاومة الاحتلال المتوقع.&&&
وذكرت الصحيفة ان الوكالة حذرت في صيف عام 2002 من ان ظروف ما بعد الحرب ستحول العراق الى "معمل للارهابيين" وهو تماما ما يحدث الان من توجه اعداد كبيرة من الجهاديين الاسلاميين الى العراق لخوض ما يزعمون انه حرب مقدسة ضد الغرب.&&
وتابعت الصحيفة قائلة ان فترة ما قبل الحرب شهدت قيام "مسؤولين بارزين في الكونغرس بالاعراب عن تفائلهم حول عراق ما بعد الحرب خاصة في توقعاتهم لحجم القوات الامريكية التي ستكون مطلوبة للسيطرة على العراق والفترة التي ستقضيها تلكالقوات هناك الى جانب الكلفة الاجمالية للانخراط الامريكي في ادارة العراق بعد سقوط حكومة صدام حسين".&&&
وخلصت الصحيفة الى القول انه "عندما قام رئيس اركان القوات البرية الامريكية (الجيش) الجنرال ايريك شينسكي بابلاغ الكونغرس في فبراير الماضي ان الحرب تتطلبالاستعانة بعدة مئات من آلاف الجنود قام نائب وزير الدفاع بول وولفويتز بوصف تلك التقييمات بانها مبالغ فيها كثيرا" على الرغم من ان الايام التالية اثبتت صحتها.&&
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الادارة والكونغرس القول ان المخاوف الاستخبارية كانت عامة في طبيعتها لكن توقعات الاجهزة بدرجة المقاومة التي تواجهها القوات الامريكية في العراق في الاشهر التي تلي سقوط نظام صدام البائد "كانت واقعية تماما".&&&
واضافت ان الاجهزة الاستخبارية توقعت ان تشهد فترة ما بعد الحرب مشاكل اكثر منالمشاكل التي ستشهدها الحرب نفسها مشيرة الى انه منذ زيادة معدل الخسائر التي تمنى بها القوات الامريكية في العراق وحملة تفجير القنابل هناك "بدأ بعض مسؤولي الادارة يلقون باللوم على وكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه) واجهزة اخرى على انها كانت متفائلة اكثر من اللازم وفشلت في توقع مثل هذا الانتشار الواسع للمقاومة" على الرغم من التوقعات المسبقة لتلك الاجهزة.&&&
وقال مسؤول رفيع في الادارة للصحيفة ان "التقارير الاستخبارية ابلغت مسؤولي الادارة والكونغرس بان فترة ما بعد الحرب لن تكون سعيدة لكنني لست واثقا من انهمقد قرؤوا تلك التقارير".&&&
وقال مسؤول استخباري للصحيفة ان وكالة الاستخبارات المركزية قالت قبل الحرب بناء على معلومات استخبارية تلقتها ان بعض وحدات الحرس الجمهوري وقوات حزب البعث لديها خطط لمقاومة الاحتلال المتوقع.&&&
وذكرت الصحيفة ان الوكالة حذرت في صيف عام 2002 من ان ظروف ما بعد الحرب ستحول العراق الى "معمل للارهابيين" وهو تماما ما يحدث الان من توجه اعداد كبيرة من الجهاديين الاسلاميين الى العراق لخوض ما يزعمون انه حرب مقدسة ضد الغرب.&&
وتابعت الصحيفة قائلة ان فترة ما قبل الحرب شهدت قيام "مسؤولين بارزين في الكونغرس بالاعراب عن تفائلهم حول عراق ما بعد الحرب خاصة في توقعاتهم لحجم القوات الامريكية التي ستكون مطلوبة للسيطرة على العراق والفترة التي ستقضيها تلكالقوات هناك الى جانب الكلفة الاجمالية للانخراط الامريكي في ادارة العراق بعد سقوط حكومة صدام حسين".&&&
وخلصت الصحيفة الى القول انه "عندما قام رئيس اركان القوات البرية الامريكية (الجيش) الجنرال ايريك شينسكي بابلاغ الكونغرس في فبراير الماضي ان الحرب تتطلبالاستعانة بعدة مئات من آلاف الجنود قام نائب وزير الدفاع بول وولفويتز بوصف تلك التقييمات بانها مبالغ فيها كثيرا" على الرغم من ان الايام التالية اثبتت صحتها.&&
التعليقات