الرياض-ايلاف:نفى وزير الدفاع السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز أن تكون المملكة "أبرمت أية اتفاقيات عسكرية " مؤخرا مع الباكستان . وأوضح الأمير سلطان بن عبدالعزيز في تصريح له الليلة الماضية انه لم يبرم أية اتفاقيات عسكرية بين المملكة وباكستان خلال زيارة ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز والتي وصفها بالناجحة والموفقة.
ورأى الأمير سلطان بن عبدالعزيز في الحفاوة الكبيرة التي قوبل بها ولي العهد خلال زيارته للباكستان بأنها تعبير لما تمثله المملكة قيادة وشعبا في نفوس الباكستانيين وقال اعتقد أن ما قوبل به الأمير عبدالله من ترحاب وحفاوة ومحبة أظهرها الباكستانيون رئيسا وحكومة وشعباً إنما تجسد مكانة المملكة قلب العام الإسلامي لدى باكستان الشقيق والمسلمين اجمع"مؤكداً أن "الزيارة ستكون لها نتائج إيجابية لما يخدم البلدين وشعبيهما".
وكانت السعودية شجبت الاتفاق الذي وقعته الهند أخيرا مع إسرائيل لشراء أنظمة رادار محمولة جوا، معتبرة انه يهدد الاستقرار في منطقة مضطربة أساسا.ورأى وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل خلال زيارة رسمية لباكستان "ما نعرفه عن هذا التعاون هو انه لا يهدف الى راحة هذه المنطقة، بل يسعى الى إشعالها وزيادة مخاطر سباق التسلح".
وترى باكستان أن الهند ستتفوق عليها بشرائها أنظمة رادار إسرائيلية من طراز فالكون محمولة جوا، ما سيرغمها على شراء تجهيزات في مقابل هذه الصفقة.ووقعت الهند وإسرائيل وروسيا في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر اتفاقا تقوم إسرائيل بموجبه ببيع ثلاثة أنظمة إنذار مبكر محمولة جوا من طراز فالكون الى الهند، وذلك بعد شهر من زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون التاريخية الى نيودلهي.
وبموجب هذه الصفقة، تشتري إسرائيل من اوزبكستان طائرات شحن من طراز ايليوشين 76 ترسل الى روسيا لتحديثها وتجهيزها بمحركات من نوع جديد. وبعد تعديلها، ستذهب هذه الطائرات الى إسرائيل التي ستجهزها بنظام رادار من طراز فالكون قبل تسليمها الى الهند.
وانتقد الوزير السعودي أيضا جهود إسرائيل الأخيرة لتعزيز أمنها.وقال "إنها دولة يسكنها نحو أربعة ملايين نسمة، غير أنها تعتقد أن أمنها يمتد من نهر هندوس الى الأطلسي". وتابع "هذا مصدر قلق، عنصر جديد لزعزعة الاستقرار، ويجدر بالدول الآسيوية أن تأخذ الأمر بالاعتبار".وتعتبر السعودية مصدرا هاما للمساعدات الاقتصادية لباكستان اذ تزودها بالنفط بأسعار تفضيلية.
ووصف الأمير سلطان بن عبد العزيز في تصريحه الليلة الماضية مشاركة ولي العهد في أعمال مؤتمر القمة الإسلامية التي اختتمت في بوتراجايا السبت بأنها نجحت في إبراز موقف المملكة المشرف في كل مجال وكانت موفقة جدا وفيها خدمة للإسلام وللعرب.
وأضاف هذه هي عادة ولي العهد في مشاركته لكل محفل عربي أو إسلامي أو دولي.
وكان ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز وصف المتطرفين الجمعة في ماليزيا بأنهم "منحرفون" عن الاسلام، مطالبا بمؤسسات أقوى لمكافحتهم.
وأضاف هذه هي عادة ولي العهد في مشاركته لكل محفل عربي أو إسلامي أو دولي.
وكان ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز وصف المتطرفين الجمعة في ماليزيا بأنهم "منحرفون" عن الاسلام، مطالبا بمؤسسات أقوى لمكافحتهم.
وقال الأمير عبد الله في خطابه في اليوم الأخير من قمة منظمة المؤتمر الإسلامي ان "الخلل نابع من اداء الغلو وما يؤدى اليه الغلو من تطرف وما يقود اليه التطرف من إرهاب" مؤكدا أن الإسلام "بريء من الكراهية بريء من الإرهاب لأنه دين الرفق والرحمة والتسامح ،ويجب ألا نسمح لشرذمة قليلة منحرفة من الإرهابيين بالإساءة الى الإسلام وتشويه صورة المسلمين".
وأضاف "أن الرصاصات التي تقتل النساء والأطفال وتروع الآمنين وتخرب المجتمعات لا تنطلق من البنادق بقدر ما تنطلق من فكر منحرف أساء فهم ديننا العظيم ومقاصده النبيلة".
وأكد "أن الفكر لا يحارب إلا بالفكر والكلمة لا تقاومها سوى الكلمة" مشدا على إعطاء المؤتمر الأدوات الفكرية اللازمة "للتصدي لفكر الغلو والإرهاب ولتصحيح المفاهيم الخاطئة"واقترح "تشكيل لجنة مصغرة لا يزيد عدد أعضائها على خمسة من بين رؤساء الوفود تسمى+ لجنة السلام الإسلامية+ يوكل إليها بحث القضايا المعلقة بين المسلمين أنفسهم وبين المسلمين والآخرين.وكانت العربية السعودية اتهمت بأنها وقفت موقفا سلبيا في مواجهة الإرهاب وسمحت لبعض المنظمات في إيجاد الدعم والتمويل على أراضيها.لكن بعض المسؤولين الأميركيين يعتبرون أن العملية الانتحارية التي أوقعت 35 قتيلا في الرياض في ايار/مايو غيرت إدراك السعوديين.
وأضاف "أن الرصاصات التي تقتل النساء والأطفال وتروع الآمنين وتخرب المجتمعات لا تنطلق من البنادق بقدر ما تنطلق من فكر منحرف أساء فهم ديننا العظيم ومقاصده النبيلة".
وأكد "أن الفكر لا يحارب إلا بالفكر والكلمة لا تقاومها سوى الكلمة" مشدا على إعطاء المؤتمر الأدوات الفكرية اللازمة "للتصدي لفكر الغلو والإرهاب ولتصحيح المفاهيم الخاطئة"واقترح "تشكيل لجنة مصغرة لا يزيد عدد أعضائها على خمسة من بين رؤساء الوفود تسمى+ لجنة السلام الإسلامية+ يوكل إليها بحث القضايا المعلقة بين المسلمين أنفسهم وبين المسلمين والآخرين.وكانت العربية السعودية اتهمت بأنها وقفت موقفا سلبيا في مواجهة الإرهاب وسمحت لبعض المنظمات في إيجاد الدعم والتمويل على أراضيها.لكن بعض المسؤولين الأميركيين يعتبرون أن العملية الانتحارية التي أوقعت 35 قتيلا في الرياض في ايار/مايو غيرت إدراك السعوديين.
التعليقات