ايلاف - صعدت منظمة انصار الاسلامية الاصولية من عملياتها المسلحة بعد يوم من أعتبار ألادارة الامريكية أنها تشكل العدو الاكبر والاخطر للقوات الامريكية في العرق وذلك بمهاجمة مقر هذه القوات في مدينة كركوك بمدافع الهاون وحافلة كانت تقل فريقا رياضيا مما أدى الى أصابة 11 فردا من أعضائه.
&وقد شهدت كركوك في شمال العراق اليوم توترا أمنيا شديدا ورصدت الشرطة العراقية المتمركزة فيها عدة عمليات مسلحة مناهضة .&
فقد دوت اربع إنفجارات قوية في مركز تستخدمه القوات الأميركية بكركوك نتيجة قصف بمدافع الهاون مما حدا بالقوات الأميركية الى الرد على المسلحين بالمثل دون ان يعرف حجم الاصابات الناتجة عن ذلك .
&وياتي هذا فى الوقت الذى عثرت القوات الأميركية على كمية كبيرة من المتفجرات داخل مركز للإتصالات.. وكذلك على عدد كبير من الأسلحة الصغيرة والمتوسطة بينها صواريخ كاتيوشا قرب مركز المقداد للشرطة في وسط المدينة.
&
&وتعرضت حافلة كانت تقل وفدا كرديا رياضيا لفريق التايكواندو التابع لنادي كردستان الرياضي الى هجوم مسلح بالقذائف مما أدى الى أصابة عضاء الفريق بجروح مختلفة .
& وقال رئيس اللجنة الاولمبية في كردستان اليوم ان 11 عضوا في فريق التايكاندو قد اصيبوا بجراح مختلفة حالة ثلاثة منهم حرجة حيث يعالجون بأحد مستشفيات المدينة متهما منظمة انصار الاسلام الناشطة في شمال العراق بالوقوف وراء هذا الاعتداء.
&ويأتي هذا التصعيد بعد يوم من تأكيد مصدر مسؤول في وزارة الدفاع الامريكية (ألبنتاغون) بأن منظمة أنصار الاسلام المرتبطة بمنظمة القاعدة تشكل الخطر الاكبر للقوات الامريكية في العراق التي كانت شنت عدة هجمات على قواعدها في شمال هذا البلد في أذار (مارس) الماضي لدى بدء الحرب ضد نظام صدام حسين مما أدى الى مقتل وأصابة العشرات من أفرادها.
& كما تأتي العمليات بعد ساعات من القاء القبض على عدد من عناصر انصار الاسلام في مدن العراق الشمالية بينهم العقل المدبر لعملياتهم هناك المدعو رزكان أحمد ألامر الذي دفع المراقبين للقول بأن هذا التصعيد يشكل تحديا من المنظمة تحاول من خلاله تأكيد وجودها وان هذه الاعتقالات لم تؤثر على عملياتها المسلحة ضد الامريكان في العراق .