أعلن الجيش الأميركي سقوط ثلاثة قتلى وجريحين السبت على يد مسلحين قرب الفلوجة جنوب العراق، في حين اتهم شاهد عيان نجا من الحادث العسكريين الاميركيين بفتح النار، ما أدى الى مقتل عراقيين اثنين وإصابة مدني أميركي بجروح.
&وافاد ناطق عسكري ان موكبا مدنيا اصيب في الساعة 15:20 (12:20 ت غ) في انفجار عبوة مزروعة على حافة الطريق، عقبه اطلاق نار بالقذائف الصاروخية والاسلحة الخفيفة.
&وتابع الناطق "لم يكن اي عنصر من التحالف متورطا" في الحادث، مضيفا ان هويات الضحايا لم تعرف بعد. وقال ان الجنود الاميركيين فرضوا الامن في موقع الحادث وقاموا بعمليات الاسعاف.
&الا ان هذه الرواية تتعارض مع رواية احد الناجين من الحادث. فقد افاد ليث يوسف عبد الرسول الحارس الشخصي للمهندس الاميركي ديفيد راسموسن لوكالة فرانس برس ان "مترجمة عراقية وحارسا عراقيا شخصيا قتلا واصيب مهندس اميركي بجروح اثر احتراق السيارة التي كانت تقلهم بعد تعرضها لنيران جنود اميركيين.
&وروى العراقي الذي يؤكد انه الناجي الوحيد من الحادث انه "قرابة الساعة 15:00 بالتوقيت المحلي (12:00 ت غ)، اصيبت سيارة جيب اميركية بعبوة متفجرة في منطقة الصقلاوية على مسافة 10 كلم من الفلوجة، فقام الجنود على الفور باطلاق رشقات رشاشة على السيارات العابرة".
&وتابع ان "سيارتي جي ام سي اصيبتا باضرار فيما اشتعلت سيارتنا"، موضحا ان المترجمة العراقية والمهندس المصاب كانا يعملان لحساب شركة الكهرباء الاميركية اي ال اس.
&وقال هيثم القبيسي الطبيب في مستشفى الفلوجة ان "جثة المترجمة متفحمة ولم نتمكن حتى الان من معرفة اسمها. اما الحارس الذي قتل، فيدعى زياد حسن".
&واضاف الطبيب ان "المدني الاميركي ادخل المستشفى (..) اما جثتا العراقيين فلا تزالان في السيارة لان القوات الاميركية لم تسمح للمسعفين العراقيين بنقلهما".