ذكر تقرير لرابطة مكافحة التشهير الأربعاء ان الإشارات المعادية للسامية ازدادت في الصحافة العربية والإسلامية.
&ويقول التقرير انه تبين ان تلك الاشارات اصبحت "مشكلة مقلقة تزيد سوءا" وذلك بعد دراسة سلسلة من المقالات والرسوم الكاريكاتورية خلال فترة 10 أسابيع حتى نهاية تشرين أول/أكتوبر في الصحف التي صدرت في البحرين ومصر وايران والاردن وعمان وقطر والسعودية وسوريا والمناطق الفلسطينية.
&واوضح ابراهام فوكسمان مدير رابطة مكافحة التشهير ان "معاداة السامية في العالم العربي كانت على الدوام مقلقة الا انها اصبحت الان مشكلة اكثر سوءا" واضاف ان "اخفاق المجتمع الدولي والدول العربية في معالجة هذه المشكلة هو امر خطير".
&وفوكسمان هو مؤلف كتاب "ابدا مرة اخرى؟ تهديد معاداة السامية الجديدة".
&واضاف "ان حقيقة اننا نتعامل مع ظاهرة ليست هامشية بل رئيسية في العديد من الدول العربية والاسلامية يجعل الخطر عظيما ومباشرا".
&واكد ان "الصور المعادية للسامية هي مصدر قلق بشكل خاص لانه في الدول العربية التي بها نسبة عالية من الامية فان الناس يتلقون جرعات يومية من الصور المعادية لليهود من خلال الرسوم الكاريكاتورية".
&ويقول التقرير انه تبين ان تلك الاشارات اصبحت "مشكلة مقلقة تزيد سوءا" وذلك بعد دراسة سلسلة من المقالات والرسوم الكاريكاتورية خلال فترة 10 أسابيع حتى نهاية تشرين أول/أكتوبر في الصحف التي صدرت في البحرين ومصر وايران والاردن وعمان وقطر والسعودية وسوريا والمناطق الفلسطينية.
&واوضح ابراهام فوكسمان مدير رابطة مكافحة التشهير ان "معاداة السامية في العالم العربي كانت على الدوام مقلقة الا انها اصبحت الان مشكلة اكثر سوءا" واضاف ان "اخفاق المجتمع الدولي والدول العربية في معالجة هذه المشكلة هو امر خطير".
&وفوكسمان هو مؤلف كتاب "ابدا مرة اخرى؟ تهديد معاداة السامية الجديدة".
&واضاف "ان حقيقة اننا نتعامل مع ظاهرة ليست هامشية بل رئيسية في العديد من الدول العربية والاسلامية يجعل الخطر عظيما ومباشرا".
&واكد ان "الصور المعادية للسامية هي مصدر قلق بشكل خاص لانه في الدول العربية التي بها نسبة عالية من الامية فان الناس يتلقون جرعات يومية من الصور المعادية لليهود من خلال الرسوم الكاريكاتورية".
التعليقات