اوتاوا- حمل رئيس الوزراء الكندي جان كريتيان الولايات المتحدة مسؤولية تسليم الكندي من اصل سوري ماهر عرار الى سوريا حيث اعتقل وتعرض للتعذيب.&وكان ماهر عرار المهندس في المعلوماتية (33 عاما) متوقفا في مطار نيويورك&في 26 ايلول/سبتمبر 2002 في طريقه الى مونتريال عندما اعتقله مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي).
وبدون ابلاغ الحكومة الكندية طردته الولايات المتحدة الى سوريا مع انه كان مسافرا بجواز سفر كندي. واعتقل من دون محاكمة لمدة سنة في دمشق قبل ان يفرج عنه ويعود الى كندا في تشرين الاول/اكتوبر.&وقال عرار انه تعرض للتعذيب خلال اعتقاله.
واكد كريتيان امام نواب مجلس العموم في اوتاوا ان "هذا الرجل (عرار) طرد من نيويورك الى سوريا من قبل حكومة الولايات المتحدة وكان ينبغي على حكومة الولايات المتحدة ان تبلغ كندا قبل التحرك".
واكد ان الطرف "الذي طرده والذي عليه تقديم توضيحات الى الشعب الكندي هو الحكومة الاميركية".&وقال رئيس الوزراء الكندي انه طلب من وزير الخارجية الاميركي كولن باول تسليمه اسم اي كندي قد يكون ضالعا في هذه المسألة. واوضح كريتيان ان "كولن باول تعهد في حال وجود اي اسم، بنقله الى وزير الخارجية الكندي بيل غراهام".&وطالب عرار بفتح تحقيق لالقاء الضوء على ظروف توقيفه وطرده.