القدس - لفتت الشرطة الاسرائيلية اليوم الى وجود ثغرات خطيرة في حراسة "الجدار الامني" الجاري بناؤه حول مدينة القدس وهو ما تسبب بمقتل حارسين امس السبت.
وكان الحارسان ايليا ريجر (58 عاما) وسامر عفار (25 عاما)، وهو عربي اسرائيلي، قتلا برصاص فلسطينيين كمنوا لهما في الضفة الغربية قرب منطقة ابو ديس في ضواحي القدس الشرقية التي احتلتها وضمتها اسرائيل.
واشارت العناصر الاولى للتحقيق ان حارسين اخرين كان يفترض ان يكونا موجودين ايضا، غابا عن المكان لحظة الحادث للتوجه الى القدس.
وقد اصيب حارس ثالث في الخمسين من العمر بالشلل جراء الصدمة ولم يفتح النار ردا على رصاص المهاجمين.
والى ذلك فان الحارسين اللذين قتلا من على مسافة قريبة كانا في سيارة مدنية في حين كان يفترض قيامهما بدورية في سيارة جيب، بحسب مصدر امني.
&وكانا مكلفين بحراسة ورشة بناء "الجدار الامني" الذي يمتد على طول طريق دائري يجري تنفيذه حاليا حول القدس الشرقية في هذا القطاع. وقد استولى المهاجمون على اسلحتهما.
&وتبنت الهجوم مجموعة تابعة لكتائب شهداء الاقصى، احدى المجموعات المسلحة القريبة من حركة فتح برئاسة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات والتي تتمتع باستقلالية واسعة.
&واثر ذلك دخل جنود اسرائيليون يطاردون المهاجمين الى منطقة بيت لحم المشمولة بالحكم الذاتي الفلسطيني واحتلوا مركزا للشرطة الفلسطينية.
&والجدار الذي كان يهدف اصلا، كما تقول الدولة العبرية، الى منع تسلل انتحاريين الى اسرائيل، يتوغل في عمق الاراضي الفلسطينية ولا سيما في قطاع القدس الشرقية حيث سيجد حوالي 250 الف فلسطيني انفسهم في الجانب الغربي (الاسرائيلي) من السياج منعزلين عن البلدات الفلسطينية المطلة على الطريق الالتفافي.
&ويعتبر الفلسطينيون ان هذا العمل الذي يسمونه "جدار الفصل العنصري"، وسيلة لاسرائيل للحد من مساحة اراضي الدولة التي يطمحون الى اقامتها.
&واكد تقرير نشره مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية اخيرا ان نحو 680 الف فلسطيني في الضفة الغربية سيعانون من بناء هذا الجدار.
&وكانا مكلفين بحراسة ورشة بناء "الجدار الامني" الذي يمتد على طول طريق دائري يجري تنفيذه حاليا حول القدس الشرقية في هذا القطاع. وقد استولى المهاجمون على اسلحتهما.
&وتبنت الهجوم مجموعة تابعة لكتائب شهداء الاقصى، احدى المجموعات المسلحة القريبة من حركة فتح برئاسة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات والتي تتمتع باستقلالية واسعة.
&واثر ذلك دخل جنود اسرائيليون يطاردون المهاجمين الى منطقة بيت لحم المشمولة بالحكم الذاتي الفلسطيني واحتلوا مركزا للشرطة الفلسطينية.
&والجدار الذي كان يهدف اصلا، كما تقول الدولة العبرية، الى منع تسلل انتحاريين الى اسرائيل، يتوغل في عمق الاراضي الفلسطينية ولا سيما في قطاع القدس الشرقية حيث سيجد حوالي 250 الف فلسطيني انفسهم في الجانب الغربي (الاسرائيلي) من السياج منعزلين عن البلدات الفلسطينية المطلة على الطريق الالتفافي.
&ويعتبر الفلسطينيون ان هذا العمل الذي يسمونه "جدار الفصل العنصري"، وسيلة لاسرائيل للحد من مساحة اراضي الدولة التي يطمحون الى اقامتها.
&واكد تقرير نشره مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية اخيرا ان نحو 680 الف فلسطيني في الضفة الغربية سيعانون من بناء هذا الجدار.
التعليقات