"ايلاف"&برلين: رفضت اليوم المحكمة الإقليمية في بون 35 دعوى تقدم بها أهالي الضحايا وجرحى الغارة التي شنتها طائرتان تابعتان لحلف شمال& الأطلسي في الثلاثين من شهر مايو عام& 1999على جسر في بلدة فرفارين الصربية خلال الحرب في إقليم كوسوفو وتطالب حكومة برلين بتعويض يصل إلى 3.5 مليون يورو.
وقصفت الطائرتان الجسر ظهرا وفي وضح النهار وقتلت يومها عشرة أشخاص مدنيين وأصابت 17 بجروح خطيرة& رغم تواجد المئات على بعد أمتار قليلة يحتفلون في كنيسة أرثوذكسية بعيد ديني وبالقرب منها سوق مكتظة بالناس، فاعتبر أصحاب الدعاوى أن القصف كان متعمدا بغض النظر عن من المتواجد فوقه.
والتهمة الموجهة ضد ألمانيا هي عدم توجيه إنذار مسبق للمتجولين فوق الجسر لذا يعتبر ما قامت به طائرتها المشاركة في الغارة خرقا لميثاقي جنيف& والأمم المتحدة الداعي لحماية حياة المدنيين والعزل من السلاح أثناء الحرب.
وكانت حكومة برلين قد نفت التهمة الموجهة إليها لأن أيا من طائراتها قد شاركت في هذه الغارة لذا لن تلتزم بدفع تعويضات.
وبعد النطق بالحكم قد يلجأ أصحاب الدعاوى إلى المحكمة الاتحادية العليا في كارلسروه أو لجان مختصة في الاتحاد الأوروبي.
وتدفع تعويضات الحرب عادة إلى حكومات لحقت بها الخسائر لا إلى أفراد، لذا توقع مراقبون أن يكون الحكم لصالح الحكومة الاتحادية وإلا كانت ستواجه وغيرها من الحكومات الغربية سيولا لقضايا مماثلة.
وقصفت الطائرتان الجسر ظهرا وفي وضح النهار وقتلت يومها عشرة أشخاص مدنيين وأصابت 17 بجروح خطيرة& رغم تواجد المئات على بعد أمتار قليلة يحتفلون في كنيسة أرثوذكسية بعيد ديني وبالقرب منها سوق مكتظة بالناس، فاعتبر أصحاب الدعاوى أن القصف كان متعمدا بغض النظر عن من المتواجد فوقه.
والتهمة الموجهة ضد ألمانيا هي عدم توجيه إنذار مسبق للمتجولين فوق الجسر لذا يعتبر ما قامت به طائرتها المشاركة في الغارة خرقا لميثاقي جنيف& والأمم المتحدة الداعي لحماية حياة المدنيين والعزل من السلاح أثناء الحرب.
وكانت حكومة برلين قد نفت التهمة الموجهة إليها لأن أيا من طائراتها قد شاركت في هذه الغارة لذا لن تلتزم بدفع تعويضات.
وبعد النطق بالحكم قد يلجأ أصحاب الدعاوى إلى المحكمة الاتحادية العليا في كارلسروه أو لجان مختصة في الاتحاد الأوروبي.
وتدفع تعويضات الحرب عادة إلى حكومات لحقت بها الخسائر لا إلى أفراد، لذا توقع مراقبون أن يكون الحكم لصالح الحكومة الاتحادية وإلا كانت ستواجه وغيرها من الحكومات الغربية سيولا لقضايا مماثلة.
التعليقات