واشنطن - لزمت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون الصمت ولم تعلق على الإتفاق الذي تم التوصل إليه في القمة الأوروبية في بروكسل بشأن تشكيل خلية أوروبية للتخطيط العسكري مستقلة عن حلف شمال الأطلسي.&وقد طلب وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفلد من مستشاريه درس الإتفاق الأوروبي لكنه لم يشأ التعقيب عليه على الفور، وفق ما أكد مسؤول كبير في وزارة الدفاع طلب عدم الإفصاح عن هويته.
وقال مسؤول أميركي آخر في وزارة الدفاع طالبا أيضا عدم الإفصاح عن إسمه إن رامسفلد ووزير الخارجية كولن باول لم يخفيا أبدا أنهما يعارضان أي بنية تشكل إستخداما مزدوجا أو تنال من قدرات حلف شمال الاطلسي.
وأضاف "كانا يأملان في إقناع الإتحاد الأوروبي بعدم سلوك مثل هذا الطريق".&وكان رامسفلد قال في الأول من كانون الأول على هامش إجتماع مع نظرائه في الحلف الأطلسي "أنا على ثقة وآمل أن تسوى الأمور بحيث نصل إلى ترتيبات لا تعكس إستخداما مزدوجا أو منافسة".&وكان كشف النقاب في نهاية تشرين الثاني الماضي عن إتفاق ثلاثي بين ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة لتشكيل خلية أوروبية للتخطيط تعمل بشكل مستقل عن حلف شمال الاطلسي.