إيلاف من دبي: في اول تعليق رسمي من الإمارات العربية المتحدة على اعتقال الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، قال الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رئيس الدولة، ان "العراق الشقيق تخلص من عبء ثقيل لينطلق الى حقبة جديدة لا مكان فيها للإستبداد والظلم والرعب والممارسات التي دمرت العراق على مدى العقود الماضية وألحقت اضرارا فادحة بالأمتين العربية والإسلامية".
وتمنى الشيخ زايد المعروف برويته، في تصريح بثته وكالة انباء الامارات اليوم (الاثنين) بعد مرور اكثر من 50 ساعة على اعتقال صدام، الى ان الاحداث الاخيرة قد تسهم في عودة الإستقرار والسلام إلى العراق، وتمنى ان تكون منطلقاً لأبناء الشعب العراقي الشقيق لرص الصفوف وتمتين الوفاق الوطني وتغليب كل ما من شأنه تعزيز وحدة العراق أرضا وشعبا والعمل متكاتفين ويداً بيد من أجل مستقبل مشرق للعراق.
هذا هو الموقف الرسمي لدولة الامارات، اما الصحف التي صدرت قبل طلوع الفجر مهللة ومرحبة بالخبر ، وهي تدعو الى زوال الاحتلال وعودة العراق الى اهله ليبنوه من جديد، وحملت بعض الصحف خصوصا "الاتحاد" التي تمتلكها حكومة ابوظبي الزعيم العراقي المخلوع وزر مسؤولية ما لحق بالعراق من خراب وتدمير.