د. سلمان شمسة
&
&
&
&
أخيرأ حل َ اليوم الذي ألقي فيه القبض على المجرم الذي تفردَ بزرع أرض العراق بالمقابر الجماعية بعد أن قطع اشجار النخيل في البصرة ليحارب الجارة إيران. وقبل أن يُنهي حربه العبثية تلك أمر بقصف سكان قرية هادئة بالأسلحة الكيمياوية ليقتل أطفالها قبل رجالها ونسائها، لكنه ودون علم أدخل تلك القرية الصغيرة التاريخ من أوسع أبوابه فأصبحت القرية الشهيدة الأولى عبر التاريخ التي يأمر رئيسها (الذي يُفترض به أن يحميها) بقصفها وإبادة أهلها الطيبين.... وتلك هي حلبجة تقف شامخة ً جميلة ً ورائعة بأبنائها وبناتها الذين بقوا من تلك المجزرة الرهيبة وتكاثروا ليمحوا بأياديهم القوية وإراداتهم الصلبة آثار القصف الهمجي ويزرعوا الورود والأشجار حول قبور شهدائهم الذين جاوز عددهم الخمسة آلاف. لم يكتف ِ الطاغية بذلك واستمر في مسلسل جرائمه الفظيع: من الأنفال وما صاحبها من قتل وخطف وفضائع يندى لها جبين الإنسانية إلى تدمير بساتين البرتقال في كربلاء لدك حصون رجال الإنتفاضة عام1991 وقتل الألاف منهم ليس في كربلاء فحسب، بل وفي النجف والبصرة والحلة وباقي المدن التي انتفضت بوجه الطغيان. ثم ليجفف الأهوار ليقضي على أجمل وأروع تنوع طبيعي شهدته المنطقة منذ آلاف السنين.
&لنفرح بهذه المناسبة الرائعة يا بنات وأبناء وطني عربأ وكردأ وتركمانأ وصابئة وآشوريين و...ولتفرحوا معنا يا إخوتنا وجيراننا أينما كنتم. فإلقاء القبض على المجرم والطاغية صدام والذي أصبح جرذأ مذعورأ يُنهي أسوأ وأفظع مرحلة يمر بها شعبنا ووطننا خلال تاريخه كله.
&لنفرح جميعأ وقبلنا لتفرح الأمهات الثكالى بأبنائهن الفرحين وهم في قبورهم لإلقاء القبض على الطاغية...
&ليفرح الأبناء والبنات الذين تيتموا مبكرأ دون أي ذنب يقترفونه أو يقترفه آباؤهم أو أمهاتهم...
&ليفرح من فقد أخأ أو صديقأ أو قريبأ على يد أزلام صدام وزبانيته سواء بدون محاكمة( وذلك شأن الأغلبية) أو بمحاكمة وما كانت تلك تشبه المحاكمات إلا بالإسم وهي التي حكمت بإرتجال واستهانة بإعدام الكثير من الناس وبعيدأ عن القضاء وأجهزته الشريفة.
&ليفرح من هُجر أو ُغيب في السجون منذ أعوام 1970 و1980 وما بعدها من أكراد فيلية وعرب عاشوا في العراق لأجيال كثيرة بأمان على أرضهم وأرض أجدادهم حتى جاء تلامذة عفلق ليُطبقوا عليهم أسوأ وأحقر سياسة عنصرية - شوفينية لم تر َ المنطقة مثيلأ لها.
&ليفرح الكويتيون الذين دخل الغادِر- الظالِم عليهم في ليلة ٍ ظلماء وغادِرة، ثم ليستبيح وطنهم وينتهك أعراضهم ويسرق أموالهم ويأسر شبابهم دون ذنب يقترفوه إلا ما جال بذهنه المريض من أسباب هي أقرب لجنون العظمة وداء الشك الذي كان يساوره دومأ... أما الذين حزنوا على صدام ونظامه فليكرعوا من نفس الكأس الذي كرعنا منه خمسأ وثلاثين عامأ. وليثوبوا إلى رشدهم ولينتبهوا ولو متأخرأ إلى الجرائم التي اقترفت بحق الأبرياء وليراجعوا أنفسهم بروح منفتحة وإيجابية فما زال الوقت لم يأزف تمامأ وما زالت أيادينا مفتوحة لمن لم تتلطخ أياديهم بدماء أبناء شعبنا ومن لم يسرقوا أموالنا بحجة دعم " القائد الضرورة" والتطبيل له.
&العراق يحتاج كل أبنائه فلا تضيعوا آخر فرصة لكم... إرموا سلاحكم جانبأ وعودوا لرشدكم فها هو الطاغية يُمسكُ في جحره الكئيب ذليلأ.
&تطلعوا إلى مستقبل بلدكم الذي سوف يبنيه أبناء وبنات العراق بسواعدهم وعقولهم وليس بعيدأ عن تعاون ومساعدة كل الطيبين عربأ وغيرهم. فما خربه النظام خلال عهده لا يُبنى ويُشيد إلا بتعاون الجميع.
&لنفرح بهذه المناسبة الرائعة يا بنات وأبناء وطني عربأ وكردأ وتركمانأ وصابئة وآشوريين و...ولتفرحوا معنا يا إخوتنا وجيراننا أينما كنتم. فإلقاء القبض على المجرم والطاغية صدام والذي أصبح جرذأ مذعورأ يُنهي أسوأ وأفظع مرحلة يمر بها شعبنا ووطننا خلال تاريخه كله.
&لنفرح جميعأ وقبلنا لتفرح الأمهات الثكالى بأبنائهن الفرحين وهم في قبورهم لإلقاء القبض على الطاغية...
&ليفرح الأبناء والبنات الذين تيتموا مبكرأ دون أي ذنب يقترفونه أو يقترفه آباؤهم أو أمهاتهم...
&ليفرح من فقد أخأ أو صديقأ أو قريبأ على يد أزلام صدام وزبانيته سواء بدون محاكمة( وذلك شأن الأغلبية) أو بمحاكمة وما كانت تلك تشبه المحاكمات إلا بالإسم وهي التي حكمت بإرتجال واستهانة بإعدام الكثير من الناس وبعيدأ عن القضاء وأجهزته الشريفة.
&ليفرح من هُجر أو ُغيب في السجون منذ أعوام 1970 و1980 وما بعدها من أكراد فيلية وعرب عاشوا في العراق لأجيال كثيرة بأمان على أرضهم وأرض أجدادهم حتى جاء تلامذة عفلق ليُطبقوا عليهم أسوأ وأحقر سياسة عنصرية - شوفينية لم تر َ المنطقة مثيلأ لها.
&ليفرح الكويتيون الذين دخل الغادِر- الظالِم عليهم في ليلة ٍ ظلماء وغادِرة، ثم ليستبيح وطنهم وينتهك أعراضهم ويسرق أموالهم ويأسر شبابهم دون ذنب يقترفوه إلا ما جال بذهنه المريض من أسباب هي أقرب لجنون العظمة وداء الشك الذي كان يساوره دومأ... أما الذين حزنوا على صدام ونظامه فليكرعوا من نفس الكأس الذي كرعنا منه خمسأ وثلاثين عامأ. وليثوبوا إلى رشدهم ولينتبهوا ولو متأخرأ إلى الجرائم التي اقترفت بحق الأبرياء وليراجعوا أنفسهم بروح منفتحة وإيجابية فما زال الوقت لم يأزف تمامأ وما زالت أيادينا مفتوحة لمن لم تتلطخ أياديهم بدماء أبناء شعبنا ومن لم يسرقوا أموالنا بحجة دعم " القائد الضرورة" والتطبيل له.
&العراق يحتاج كل أبنائه فلا تضيعوا آخر فرصة لكم... إرموا سلاحكم جانبأ وعودوا لرشدكم فها هو الطاغية يُمسكُ في جحره الكئيب ذليلأ.
&تطلعوا إلى مستقبل بلدكم الذي سوف يبنيه أبناء وبنات العراق بسواعدهم وعقولهم وليس بعيدأ عن تعاون ومساعدة كل الطيبين عربأ وغيرهم. فما خربه النظام خلال عهده لا يُبنى ويُشيد إلا بتعاون الجميع.
التعليقات