واشنطن - أعلن مسؤول كبير في البنتاغون اليوم الأربعاء ان إرجاء استدراج العروض لسلسلة من العقود لإعادة اعمار العراق عائد إلى التسريع الذي تقرر في نقل السيادة للعراقيين.
&واوضح نائب مساعد وزير الدفاع دوف زاكهايم للصحافيين ان ضرورة اعادة النظر في هذه العقود الفائقة الاهمية التي تقدر بحنو 6،18 مليار دولار تبرر ارجاء المؤتمر حول اعادة الاعمار الذي اعلن عنه الثلاثاء وارجئ الى كانون الثاني/يناير بعد ان كان مقررا الجمعة.
&وبرر زاكهايم ذلك بتعقيد عملية وضع اللمسات الاخيرة لهذه العقود بينما يتطور الوضع السياسي في العراق لا سيما مع قرار التسريع بتسليم السيادة الى العراقيين في حزيران/يونيو 2004.
&واوضح "عندما تم اعداد الخطة برمتها كان الجدول الزمني يشمل اكثر من سنة وحتى سنتين".
&واضاف "لكن الان تقرر نقل السيادة في نهاية حزيران/يونيو. يجب ان ندرس انعكاسات هذا الوضع على الجدول الزمني واولويات" اعادة البناء.
&وتزامن الاعلان عن ارجاء المؤتمر مع بداية الجولة التي يقوم بها وزير الخارجية الاميركي السابق جيمس بيكر المكلف تخفيف الديون العراقية. وقد حصل بيكر على ضمانات في هذا الصدد من فرنسا والمانيا البلدين اللذين لم يتم اختيارهما، بسبب معارضتهما للحرب، للمشاركة في استدراج العروض بناء على قرار من البنتاغون صدر في التاسع كانون الاول/ديسمبر.
&وفي رد على سؤال حول وجود علاقة بين نتائج مهمة بيكر وارجاء المؤتمر قال زاكهايم ان البيت الابيض اكد ان "الباب لم يغلق امام احد" واضاف "اعتقد انه سيكون هناك فرص اخرى".
&واوضح نائب مساعد وزير الدفاع دوف زاكهايم للصحافيين ان ضرورة اعادة النظر في هذه العقود الفائقة الاهمية التي تقدر بحنو 6،18 مليار دولار تبرر ارجاء المؤتمر حول اعادة الاعمار الذي اعلن عنه الثلاثاء وارجئ الى كانون الثاني/يناير بعد ان كان مقررا الجمعة.
&وبرر زاكهايم ذلك بتعقيد عملية وضع اللمسات الاخيرة لهذه العقود بينما يتطور الوضع السياسي في العراق لا سيما مع قرار التسريع بتسليم السيادة الى العراقيين في حزيران/يونيو 2004.
&واوضح "عندما تم اعداد الخطة برمتها كان الجدول الزمني يشمل اكثر من سنة وحتى سنتين".
&واضاف "لكن الان تقرر نقل السيادة في نهاية حزيران/يونيو. يجب ان ندرس انعكاسات هذا الوضع على الجدول الزمني واولويات" اعادة البناء.
&وتزامن الاعلان عن ارجاء المؤتمر مع بداية الجولة التي يقوم بها وزير الخارجية الاميركي السابق جيمس بيكر المكلف تخفيف الديون العراقية. وقد حصل بيكر على ضمانات في هذا الصدد من فرنسا والمانيا البلدين اللذين لم يتم اختيارهما، بسبب معارضتهما للحرب، للمشاركة في استدراج العروض بناء على قرار من البنتاغون صدر في التاسع كانون الاول/ديسمبر.
&وفي رد على سؤال حول وجود علاقة بين نتائج مهمة بيكر وارجاء المؤتمر قال زاكهايم ان البيت الابيض اكد ان "الباب لم يغلق امام احد" واضاف "اعتقد انه سيكون هناك فرص اخرى".
التعليقات