بغداد - قتل مجهولون أمس&مسؤولا في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق قرب منزله في بغداد، كما أعلن متحدث باسم المجلس اليوم.&وقال المتحدث عادل عبد المهدي أن محمد الحكيم (لا يمت بصلة قرابة لرئيس المجلس الأعلى رئيس مجلس الحكم الانتقالي عبد العزيز الحكيم) أصيب بثلاث رصاصات قاتلة في الرأس في حي البياع. وأضاف أن مجهولين كانوا يستقلون سيارة أطلقوا النار عليه.&وأشار إلى أن الضحية كان مسؤولا أمنيا في وزارة التربية قائلا "لا يرتكب مثل هذه الأعمال إلا أنصار النظام السابق".
ومن جهته، قال مسؤول المنظمة في النجف أحمد دعيبل أن الضحية تلقى تهديدات بالقتل قبل أسبوع.&وأوضح أن "محمد الحكيم الذي كان عضوا في لجنة اجتثاث البعث تلقى تهديدات الا انه لم ياخذها على محمل الجد".&واتهم أنصار صدام حسين واسلاميين وهابيين بارتكاب عملية الاغتيال.
ومن جهته، قال مسؤول اخر في المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في النجف، سيد الجابري، ان "الجريمة ارتكبها انصار للنظام السابق يريدون من خلالها توجيه رسالة بانهم سيواصلون السير على طريق الرئيس المخلوع حتى بعد اعتقاله".
التعليقات