"إيلاف" من صنعاء: أبدى كوفي انان الأمين العام للأمم المتحدة رغبته في زيارة الجمهورية اليمنية موافقاً على حضور مؤتمر صنعاء حول الديمقراطية وحقوق الإنسان الذي يعقد في كانون ثان (يناير) المقبل فقي صنعاء، وذلك بناء على الدعوة التي تلقاها من الرئيس علي عبدالله صالح وسلمها أمس عبدالله الصايدي مندوب اليمن لدى المنظمة الدولية.
وقال مصدر مطلع لـ "إيلاف" أنه من المتوقع أن يحضر مؤتمر صنعاء أيضاً كل من نيلسون مانديلا الرئيس السابق لجنوب أفريقيا، وكولن باول وزير الخارجية الأمريكي.
من جهة أخرى أشارت مصادر صحافية إلى أن المفوضية الأوروبية قررت فتح ممثلية لها في صنعاء وذلك نتيجة لتوصيات القمة الأوربية الأخيرة التي أكدت على تعزيز العلاقات الأوربية العربية.
وسبق لليمن أن تقدم بطلب للانضمام لدول الكومنولث على اعتبار أن الجنوب اليمني احتل من قبل بريطانيا حتى منتصف الستينات من القرن الماضي، إلا أنه لم يبت في الطلب اليمني، كما أن صنعاء لم تعد فتح هذا الملف مجدداً.
من جهة أخرى ينتظر اليمن ما ستسفر عنه قمة قادة دول الخليج العربي الست يوم الأحد المقبل في الكويت لتقرر الموافقة على انضمام اليمن الكامل لعضوية المجلس من عدمه، إذ ستقدم إلى القمة الخليجية تقارير حول الطلب اليمني من لجان شكلت لدراسة القوانين والتشريعات اليمنية والنظر في ملاءمتها للنظام الأساس لمجلس التعاون.
ويرى محللون سياسيون أن اليمن يسعى إلى تعزيز علاقاتها بالمنظمات الدولية والإقليمية أكثر مما سبق وذلك بغرض جذب المعونات والقروض الاقتصادية التي تساعد اليمن في خططها المستقبلية في التنمية والحد من الفقر خاصة في ظل أزمة اقتصادية داخلية تفاقمت منذ سنوات.