"ايلاف"&صنعاء: تبدأ يوم الاثنين المقبل بصنعاء فعاليات المؤتمر السنوي لقادة وزارة الداخلية اليمنية، ويناقش المؤتمرون عددا من القضايا الأمنية بما فيها سعي اليمن لملاحقة الأشخاص والجماعات المتهمين بالانتماء لمنظمات إرهابية، وكما يتوقع فإن هاجس إبطال أي عمليات إرهابية محتملة على الأراضي اليمنية سيكون على قائمة أولويات المؤتمر.
وأعلن وزير الداخلية اليمني اللواء رشاد العليمي أن معدل وقوع الجرائم الجسيمة في اليمن انخفض بنسب تتراوح ما بين 18الى 40 بالمائة حسب النوعية خلال العام الجاري، مؤكداً أن المرحلة الأولى من خطة الانتشار الأمني حققت أهدافها.
وقال في تصريح نشرته اليوم صحيفة 26سبتمبر الصادرة عن الجيش اليمني أن المشاركين في مؤتمر وزارة الداخلية سيناقشون ورقة عمل حول دور الانتشار الأمني في تعزيز الاستقرار والتنمية في المجتمع والأهداف والأبعاد الرئيسية لخطة الانتشار الأمني.
وكانت اليمن قد أعادت نشر سبعة آلاف جندي من الأمن في مختلف محافظات الجمهورية لتعقب أي عمليات تخل بالأمن خاصة الحوادث الإرهابية ومحاولات اختطاف أجانب وسياح.
ويتزامن انعقاد مؤتمر القادة الأمنيون في اليمن هذا العام وكذلك الإعلان عن انخفاض نسبة الجريمة عقب الإعلان عن عدة حوادث استهدفت أجانب مؤخراً، منها طعن ألماني يوم أمس أمام فندق "تاج سبأ" في صنعاء بآلة حادة (جنبية) أسعف على أثرها إلى المستشفى، بالإضافة إلى سائح هولندي وآخر نمساوي لقيا نفس المصير منذ يوم أمس الأول فقط.
ألمانيا التي تعد من أكثر الدول المانحة لليمن من المساعدات حصلت على النصيب الأكبر من تلك الأحداث، فقد سبق أن تعرضت أوائل الشهر الجاري بعثة ألمانية تعمل في التنقيب عن الآثار إلى إطلاق نار في محافظة مأرب لم تسفر عن إصابات، الحادث وقع بعد أيام قلائل من رفع الحكومة الألمانية الحظر الذي كانت تتخذه على سفر رعاياها إلى ليمن وإسقاط وزارة الخارجية الألمانية اسم اليمن من القائمة الرئيسية على صفحتها الإلكترونية التي تضم أسماء أكثر الدول خطورة على رعاياها، بعد أن كانت قد أدرجتها إثر اعتقال مواطنين يمنيين في فرانكفورت بناء على طلب أمريكي.
وذلك بالإضافة إلى الإعلان مطلع الأسبوع عن إحباط محاولات للاعتداء على مبنى السفارة البريطانية بصنعاء.
ورغم التراجع الذي أعلنه وزير الداخلية في عدد الجرائم الجسيمة المرتكبة على الأراضي اليمنية هذا العام مقارنة بسابقه، إلا أن الحالات أواخر العام تبدو في ازدياد بشكل غير معتاد خاصة تلك التي تستهدف أجانب، مما قد يقلل من النسبة التي أوضحها الوزير اليمني.
وأعلن وزير الداخلية اليمني اللواء رشاد العليمي أن معدل وقوع الجرائم الجسيمة في اليمن انخفض بنسب تتراوح ما بين 18الى 40 بالمائة حسب النوعية خلال العام الجاري، مؤكداً أن المرحلة الأولى من خطة الانتشار الأمني حققت أهدافها.
وقال في تصريح نشرته اليوم صحيفة 26سبتمبر الصادرة عن الجيش اليمني أن المشاركين في مؤتمر وزارة الداخلية سيناقشون ورقة عمل حول دور الانتشار الأمني في تعزيز الاستقرار والتنمية في المجتمع والأهداف والأبعاد الرئيسية لخطة الانتشار الأمني.
وكانت اليمن قد أعادت نشر سبعة آلاف جندي من الأمن في مختلف محافظات الجمهورية لتعقب أي عمليات تخل بالأمن خاصة الحوادث الإرهابية ومحاولات اختطاف أجانب وسياح.
ويتزامن انعقاد مؤتمر القادة الأمنيون في اليمن هذا العام وكذلك الإعلان عن انخفاض نسبة الجريمة عقب الإعلان عن عدة حوادث استهدفت أجانب مؤخراً، منها طعن ألماني يوم أمس أمام فندق "تاج سبأ" في صنعاء بآلة حادة (جنبية) أسعف على أثرها إلى المستشفى، بالإضافة إلى سائح هولندي وآخر نمساوي لقيا نفس المصير منذ يوم أمس الأول فقط.
ألمانيا التي تعد من أكثر الدول المانحة لليمن من المساعدات حصلت على النصيب الأكبر من تلك الأحداث، فقد سبق أن تعرضت أوائل الشهر الجاري بعثة ألمانية تعمل في التنقيب عن الآثار إلى إطلاق نار في محافظة مأرب لم تسفر عن إصابات، الحادث وقع بعد أيام قلائل من رفع الحكومة الألمانية الحظر الذي كانت تتخذه على سفر رعاياها إلى ليمن وإسقاط وزارة الخارجية الألمانية اسم اليمن من القائمة الرئيسية على صفحتها الإلكترونية التي تضم أسماء أكثر الدول خطورة على رعاياها، بعد أن كانت قد أدرجتها إثر اعتقال مواطنين يمنيين في فرانكفورت بناء على طلب أمريكي.
وذلك بالإضافة إلى الإعلان مطلع الأسبوع عن إحباط محاولات للاعتداء على مبنى السفارة البريطانية بصنعاء.
ورغم التراجع الذي أعلنه وزير الداخلية في عدد الجرائم الجسيمة المرتكبة على الأراضي اليمنية هذا العام مقارنة بسابقه، إلا أن الحالات أواخر العام تبدو في ازدياد بشكل غير معتاد خاصة تلك التي تستهدف أجانب، مما قد يقلل من النسبة التي أوضحها الوزير اليمني.
التعليقات