"إيلاف" من مسقط: تستضيف سلطنة عمان خلال الفترة من 15 الى 16 من شهر فبراير من العام المقبل 2004م الملتقى العربي الثالث للصناعات الصغيرة والمتوسطة بمسقط بتنظيم من وزارة التجارة والصناعة وبالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين. وتشارك في الملتقى العديد من المؤسسات الرسمية والخاصة في الدول العربية .
وصرح الدكتور حمد بن هاشم الذهب مدير عام الصناعة بالوزارة- رئيس اللجنة الرئيسية للملتقى أن انعقاد هذا الملتقى بمسقط يأتي ضمن إهتمام السلطنة بالتواصل مع تجارب الدول العربية وتبادل الخبرات في مجال الصناعات الصغيرة والمتوسطة ، مشيرا إلى أن الصناعات الصغيرة والمتوسطة& تلعب دورا بارزا في التنمية الاقتصادية وتنويع القاعدة الصناعية كونها مصدر واعدا لزيادة الدخل القومي من خلال دعمها للاستهلاك المحلي والصادرات وجذبها للمدخرات وإيجاد فرص عمل جديدة بتكلفة رأسمالية منخفضة.
وأضاف المسؤول العماني أن الملتقى يهدف إلى تشخيص وضع الصناعات الصغيرة والمتوسطة العربية في ضوء المتغيرات الاقتصادية في الساحة العالمية والعمل على إيجاد الحلول العملية لتنمية هذه المؤسسات الصناعية وتحديد مجالات الدعم والتطوير والتركيز على دورها في إيجاد فرص عمل وتشغيل الشباب، كما يهدف أيضا إلى إبراز القدرات التكنولوجية والابداعية للصناعات الصغيرة والمتوسطة وإبراز فرص التبادل والتعاقد والتكامل بينها وبين الصناعات الكبيرة.
وسوف يتناول المؤتمر العديد من أوراق العمل تركز على خمسة محاور رئيسية تتضمن تقييم الوضع الراهن للصناعات الصغيرة والمتوسطة في الدول العربية ومستقبلها في ضوء الديموغرافية وتوحيد مفهومها، وأساليب تنشيط إنشاء الصناعات الصغيرة والمتوسطة& والمتطلبات التكنولوجية والفنية اللازمة لتنمية هذه الصناعات، وأهمية التكامل بين المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمنشآت الكبيرة في تحقيق التنمية الصناعية على الصعيدين المحلي والعربي، ودور منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى في معالجة معوقات تسويق منتجات الصناعات الصغيرة والمتوسطة في الدول العربية، وتطبيق نظام الجودة الشامل في تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ، وسبل رفع إنتاجية العاملين في هذه المشروعات ،ودور الاجهزة والخدمات المساندة في خدمة تحسين أداء المشروعات الصغيرة والمتوسطة في البلدان العربية ، والمتطلبات القانونية والتشريعية اللازمة، ومراكز الانتاج النظيفة ودورها في تحقيق التنمية المستدامة للصناعات الصغيرة والمتوسطة، ومعوقات تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة وطرق معالجتها، والحاضنات والمشاريع الصناعية ودورها في تشغيل الشباب ومكافحة الفقر.
وسوف تتناول هذه المحاور الخمسة تجارب البلدان المتقدمة والنامية الناجحة في هذا القطاع خاصة اليابان والهند وأسبانيا وتركيا.
وأضاف المسؤول العماني أن الملتقى يهدف إلى تشخيص وضع الصناعات الصغيرة والمتوسطة العربية في ضوء المتغيرات الاقتصادية في الساحة العالمية والعمل على إيجاد الحلول العملية لتنمية هذه المؤسسات الصناعية وتحديد مجالات الدعم والتطوير والتركيز على دورها في إيجاد فرص عمل وتشغيل الشباب، كما يهدف أيضا إلى إبراز القدرات التكنولوجية والابداعية للصناعات الصغيرة والمتوسطة وإبراز فرص التبادل والتعاقد والتكامل بينها وبين الصناعات الكبيرة.
وسوف يتناول المؤتمر العديد من أوراق العمل تركز على خمسة محاور رئيسية تتضمن تقييم الوضع الراهن للصناعات الصغيرة والمتوسطة في الدول العربية ومستقبلها في ضوء الديموغرافية وتوحيد مفهومها، وأساليب تنشيط إنشاء الصناعات الصغيرة والمتوسطة& والمتطلبات التكنولوجية والفنية اللازمة لتنمية هذه الصناعات، وأهمية التكامل بين المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمنشآت الكبيرة في تحقيق التنمية الصناعية على الصعيدين المحلي والعربي، ودور منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى في معالجة معوقات تسويق منتجات الصناعات الصغيرة والمتوسطة في الدول العربية، وتطبيق نظام الجودة الشامل في تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ، وسبل رفع إنتاجية العاملين في هذه المشروعات ،ودور الاجهزة والخدمات المساندة في خدمة تحسين أداء المشروعات الصغيرة والمتوسطة في البلدان العربية ، والمتطلبات القانونية والتشريعية اللازمة، ومراكز الانتاج النظيفة ودورها في تحقيق التنمية المستدامة للصناعات الصغيرة والمتوسطة، ومعوقات تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة وطرق معالجتها، والحاضنات والمشاريع الصناعية ودورها في تشغيل الشباب ومكافحة الفقر.
وسوف تتناول هذه المحاور الخمسة تجارب البلدان المتقدمة والنامية الناجحة في هذا القطاع خاصة اليابان والهند وأسبانيا وتركيا.
التعليقات