بغداد - حذر إمام وخطيب مسجد عبد القادر الكيلاني، أحد أبرز مساجد السنة في بغداد، من "فتنة" بين السنة والشيعة تذكيها "قوات الإحتلال" الأميركي داعيا إلى تصعيد المواجهة ضدها.
ولم يتطرق الشيخ محمود العيثاوي إمام المسجد الذي يقع وسط بغداد إلى مسالة سقوط الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين السبت الماضي في أسر القوات الأميركية في خطبته، وهي الأولى منذ عملية الاعتقال.
وقال العيثاوي "نشجب ونستنكر الاعتداءات على أماكن العبادة سواء كانت مساجد أو حسينيات والاغتيالات وتجاوز الحرمات".
وأضاف "لا نريد أن نشير بأصابع الاتهام إلى طائفة معينة. من يقوم بهذه الأعمال ليس مسلما لا سنيا ولا شيعيا إنما يعمل لجهة مشبوهة جاءت واحتلت بلدنا (أميركا) وتريد القضاء على وحدتنا".
وقال "منذ أن وطات قوات الاحتلال أرضنا وهي تعمل على تذكية الطائفية". وأضاف "حذار حذار من أن نسفك دماء بعضنا، كلنا مسلمون".
ودعا العيثاوي إلى مواجهة الأميركيين قائلا "انزلوا الخراب بمعسكراتهم. انزلوا الرعب في قلوبهم (...) وحدوا الصفوف لتحرير بلدنا".
التعليقات