"ايلاف"&صنعاء : نفى اللواء الدكتور رشاد العليمي وزير الداخلية اليمني الأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام عن وقوف عناصر من تنظيم القاعدة وراء حادث الاعتداء الذي تعرض له علي أحمد الرصاص - محافظ محافظة شبوة وأخوه العميد الرصاص أحمد الرصاص مدير الاستخبارات العسكرية بمحافظة إب مؤخرا .
وأكد العليمي أن الأجهزة الأمنية تمكنت من معرفة أسماء الأشخاص الذين قاموا بالاعتداء وكذا التعرف على هوياتهم وانتماءاتهم وأنها بصدد إلقاء القبض عليهم وإحالتهم إلى القضاء، موضحا أن هؤلاء الأشخاص " الذين يدعون أن القاعدة وراء هذا الحادث "عبارة عن أشخاص يحاولون إثارة البلبلة والفرقعات الإعلامية"، نافياً في الوقت ذاته وجود أي من عناصر تنظيم القاعدة في اليمن .
وكانت صحيفة البلاغ اليمنية قد نشرت في عددها الأخير أنها تلقت اتصالاً هاتفياً من شخص يدعي أنه من أعضاء تنظيم القاعدة ذكر من خلاله أن مجموعة من التنظيم تقف وراء الحادث موضحاً أنهم كانوا يستهدفون اغتيال العميد الرصاص مدير الاستخبارات بمحافظ إب بناء على توجيهات من خارج اليمن لكنه لم يحدد الجهة مكتفياً بالقول إن أوامر اغتياله جاءت من الخارج .
وقالت الصحيفة انه ذكر الدوافع وراء اغتيال مدير الاستخبارات معللا ذلك بأنه "انتقام لما يحدث لنساء المجاهدين في مدينة جبلة في محافظة اب" .. مشيراً إلى أن العميد الرصاص كان قد تسبب في مضايقات " لأمل السادة زوجة أسامة بن لادن " وأنه فرض حصاراً عليها أيام عيد الفطر ومنع عنها الزيارات والهدايا العيدية زاعماً في نفس الوقت أن اتصالات هاتفية أجريت مع العميد الرصاص لإقناعه بالعدول عن هذه الإجراءات إلا أنه لم يستجب مضيفاً أن عدم استجابة الرصاص جعلت عناصر القاعدة تتحرك مجبرة على الانتقام .
هذا وكانت صحيفة الوحدة " شبه الرسمية " في عددها الأخير قد نسبت تصريحات على لسان مصدر أمني يتهم عناصر تنظيم القاعدة بالوقوف وراء حادثة اغتيال العميد الرصاص.
وقالت البلاغ إنها تلقت بياناً ممهوراً بتوقيع قاعدة الجهاد لواء التوحيد والذي تطرق إلى أن عناصر من تنظيم القاعدة تقف وراء حادث اغتيال العميد الرصاص حمل تهديدات بالانتقام لعلي سنان الحارثي ولمن وصفهم بالمعتقلين لدى السلطات الأمنية كما حمل تهديدات بالقيام بعمليات اخرى إذا لم يتم إطلاق العناصر المعتقلة حسب زعمه وكذا إن لم تتوقف الأجهزة الأمنية مما وصفه بمضايقات عناصر التنظيم ..وأكد البيان على قرب وقت العمليات وأن العناصر قد انتقلت من طور الاستعداد إلى طور التنفيذ .