بغداد - قتلت امرأة وأصيب ثمانية أشخاص بجروح اليوم الجمعة في بغداد في انهيار مبنى يضم مقرا للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق في انفجار متعمد، كما أكد محسن الحكيم، ابن شقيق عبد العزيز الحكيم زعيم المجلس.
&ولكن الجيش الاميركي قال ان الانهيار ناجم عن مشكلة في البناء وليس عن انفجار.
&وقال محسن الحكيم لوكالة فرانس برس ان عبوة موجهة عن بعد انفجرت في الخامسة صباحا (2:00 تغ) وادت الى "مقتل امرأة وجرح ثمانية اخرين من افراد ثلاث اسر فقيرة قام المجلس باسكانها في مبادرة منه لمساعدة العوائل الفقيرة".
&واوضح الحكيم ان "الانفجار ادى الى حصول اضرار في الدور المجاورة للمبنى الذي كان في السابق من احد مقرات حزب البعث المنحل".
&وقال انها "ليست المرة الاولى التي تستهدف فيها مكاتبنا ومسؤولينا"، في اشارة الى مقتل مسؤول مكتب حي العامل في بغداد مهند الحكيم الخميس، معتبرا انهم ""يحاولون اضعاف قوتنا وابعادنا عن الساحة العراقية".
&واستهدف الانفجار "دار التبليغ" المدرسة الدينية التابعة للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية.
&وقال مراسل وكالة فرانس برس ان المبنى انهار تماما.
&وخلال مؤتمر صحافي في وقت لاحق ببغداد، قال الجنرال الاميركي مارك كيميت انه تلقى تقريرا من الشرطة العراقية يقول ان المبنى انهار بسبب مشكلة في هيكل البناء.