دلال ابوغزالة من دبي: طالب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة الولايات المتحدة بتسيلم السلطة الى الشعب العراقي ومغادرة البلاد بعد إنهاء مهمتهم وأشار إلى ضرورة إجراء انتخابات نزيهة حتى يختار الشعب العراقي قيادته، ولكنه في الوقت نفسه بدا واضحا أنه تجنب اعطاء أي دعم رسمي وواضح لاعضاء مجلس الحكم المحلي العراقي خلال اجتماع معهم اليوم خلال زيارتهم لابوظبي. وقال الشيخ زايد عقب الاجتماع "ان اي رأي غير رأي الشعب العراقي لن يكون مقبولا، وعلى القوات الامريكية وقوات التحالف ان تسلم السلطة للشعب العراقي ليحكم نفسه بنفسه بعد ان تنهي مهمتها وتحقق الامن للعراق وهذا واجبها وليس لها حقوق بعد ذلك"
ولم يتضمن تصريح رئيس الامارات أي إشارة الى مشروعية مجلس الحكم الانتقالي وهو محل جدل في الاوساط الرسمية العربية وغيرها في وقت ينظر الكثير منهم على أنه تم تنصيب اعضائه من قبل قوات الاحتلال.
الشيخ زايد ركز تأييده المطلق للشعب العراقي وتعاطفه معهم في محنتهم مطالبا اياهم بالعمل "بيد واحدة وبوفاق وطني من اجل مستقبل العراق وتعزيز وحدته ارضا وشعبا." وأكد أن الامارات ستكون الى جانب الشعب العراقي بكل امكاناتها، على اعتبار ان قضية العراق "هي قضية الامة العربية كلها".
ويذكر أن الإمارات، وبالذات أبوظبي، تستضيف عشرات الالاف من العراقيين، بجميع طوائفهم واتجاهاتهم السياسية، ومنهم على وجه الخصوص محمد سعيد الصحاف وزير الاعلام والمتحدث الرسمي بلسان الرئيس المخلوع صدام حسين.
ونفت مصادر إماراتية مطلعة " لإيلاف" أن يكون عبد العزيز الحكيم، رئيس مجلس الحكم الانتقالي العراقي، الذي كان يقود وفد المجلس في زيارته الامارات طالب القيادة السياسية في الدولة بتسليم الصحاف الذي يعيش في ابوظبي منذ انتهاء التحقيق معه من قبل قوات التحالف الأمريكي البريطاني في العراق بعد سقوط بغداد في نيسان (ابريل) الماضي.
ولم يتضمن تصريح رئيس الامارات أي إشارة الى مشروعية مجلس الحكم الانتقالي وهو محل جدل في الاوساط الرسمية العربية وغيرها في وقت ينظر الكثير منهم على أنه تم تنصيب اعضائه من قبل قوات الاحتلال.
الشيخ زايد ركز تأييده المطلق للشعب العراقي وتعاطفه معهم في محنتهم مطالبا اياهم بالعمل "بيد واحدة وبوفاق وطني من اجل مستقبل العراق وتعزيز وحدته ارضا وشعبا." وأكد أن الامارات ستكون الى جانب الشعب العراقي بكل امكاناتها، على اعتبار ان قضية العراق "هي قضية الامة العربية كلها".
ويذكر أن الإمارات، وبالذات أبوظبي، تستضيف عشرات الالاف من العراقيين، بجميع طوائفهم واتجاهاتهم السياسية، ومنهم على وجه الخصوص محمد سعيد الصحاف وزير الاعلام والمتحدث الرسمي بلسان الرئيس المخلوع صدام حسين.
ونفت مصادر إماراتية مطلعة " لإيلاف" أن يكون عبد العزيز الحكيم، رئيس مجلس الحكم الانتقالي العراقي، الذي كان يقود وفد المجلس في زيارته الامارات طالب القيادة السياسية في الدولة بتسليم الصحاف الذي يعيش في ابوظبي منذ انتهاء التحقيق معه من قبل قوات التحالف الأمريكي البريطاني في العراق بعد سقوط بغداد في نيسان (ابريل) الماضي.
واكدت المصادر انه لم يطلب احدا من الامارات تسليم الصحاف، لا خلال هذه الزيارة ولا قبلها من قبل أي عضو من اعضاء مجلس الحكم المحلي.
وقال المصادر ان ابوظبي استضافت الصحاف بعد موافقة القوات الامريكية والبريطانية، وان ذلك تم بعد انتهاء التحقيق معه من قبل قوات التحالف التي اخلت سبيله على اعتبار انه غير مطلوب لديها.
واشارت المصادر الى ان اجتماع الحكيم مع القيادات السياسية في ابوظبي، وعلى رأسهم الشيخ زايد، جاء في اطار استعراض تطورات الوضع في العراق والعلاقات بين البلدين والجهود الحثيثة التي يقوم بها المجلس من اجل تشكيل حكومة عراقية واعداد مشروع دستور جديد واعادة الاعمار.
التعليقات